قالت رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى، أمال الشريف الحوات، إن المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى يعتبر فضاء لتشجيع الشباب وتحفيزهم على خلق المقاولة. وأضافت الحوات، في تصريح للصحافة على هامش تنظيم الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للمقاولات الصغرى بالعيون، أن المنتدى يهدف بالأساس إلى تشجيع وتحفيز المقاولين وشباب الغد على خلق المقاولات كونها وسيلة تساعد على الاعتماد على الذات وتطوير وخلق فرص الشغل والثروات على المستوى المحلي، مبرزة أن الشباب والمقاولات الصغرى يشكلان خزانا ورافعة للتنمية الاقتصادية المحلية. وأكدت أن هذا المنتدى، الذي تنظمه وكالة "أتيتيد كونساي" بشراكة مع وزارات الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والتشغيل والشؤون الاجتماعية، والتربية الوطنية والتكوين المهني، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وشركاء آخرين، يروم إتاحة الفرصة لفائدة مائة مقاولة بالعيون للتواصل والتعرف على طرق التمويل والتأمين والعقار والمواكبة، وخلق حوار بين جميع الفاعلين والشبكات التي تواكب المقاولين سواء منها المالية وغير المالية التي تساعد على خلق نظام بيئي أكثر تعاونا. وأوضحت الحوات، أن المنتدى يسعى إلى تكريس التشبيك لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركاء الماليين وغير الماليين الذين يدعمون هاتين الفئتين من المقاولات. وقالت إن انعقاد المنتدى بجهة العيون يأتي من أجل المشاركة في تحرير المبادرة الخاصة التي تحفز على الاستثمار المنتج للثروات والشغل، تنفيذا للتوجيهات الواردة في النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، مضيفة أن المنتدى ينخرط في حركية واسعة تراهن على خلق المقاولات لتطوير الاقتصاد وخلق فرص الشغل. وأشارت إلى أن هذه التظاهرة ستمكن المشاركين من الاطلاع على المعطيات والمعلومات التي من شأنها ضمان السير العادي والجيد لمقاولاتهم الذاتية، سواء في علاقاتها مع الإدارة أو مع الزبناء. وقالت "ندرك أن تبادل التجارب والخبرات يكون له تأثير إيجابي كبير، وأن المنتدى الذي يمثل فضاء للفرص والتشبيك، سيمكن المقاولين من العثور على ما ينسجم مع طموحاتهم من حيث المعلومات التي تدعم ريادة الأعمال، ناهيك عن ورشات للتنمية الشخصية" مبرزة أن المقاولين سيكونون خلال هذا اللقاء على موعد مع معلومات غنية حول كل أوجه إنشاء المقاولة وتنميتها وتطويرها، وذلك من خلال ما سيقدمه الخبراء في هذا المجال. وانكب المشاركون خلال هذه التظاهرة على مناقشة محورين أساسيين يتعلق الأول ب"المواكبة المالية" والذي من خلاله تم تقديم معلومات حول طرق التمويل والاستفادة من خدمات المؤسسات المالية، والمحور الثاني ويتعلق ب"المواكبة والمرافقة غير المالية" حيث تم خلاله تدارس برامج التكوين التي يوفرها مكتب التكوين المهني والجمعيات.