عقد فريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم مساء يوم الخميس 8 أكتوبر 2015 بنادي كهرماء بأسفي جمعه العام العادي، ترأسه أنور دبيرة التلمساني رئيس المكتب المسير بحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص الكاتب العام للعصبة الإحترافية عبدالرحمان البكاوي بالإضافة إلى ممثل وزارة الشباب والرياضة ورئيس عصبة دكالة عبدة لكرة القدم ومدقق الحسابات. وقبل الشروع في افتتاح أشغال الجمع العام ثم التأكد من النصاب القانوني بتسجيل حضور 29 منخرطا من أصل 33، وارتباطا بالمنخرطين فقد وجهت إدارة المكتب قبل تاريخ الجمع العام رسائل مضمونة إلى منخرطيه مطالبا إياهم بأداء واجب الإنخراط كشرط ضروري لتسليمهم التقريرين الأدبي والمالي، وهو الأمر الذي لم يتقبله عدد من المنخرطين الغاضبين الذين قرروا بشد سياسة شد الحبل مع المكتب المسير وتبين ذلك مع إنطلاقة هذا الجمع الذي عرف مشاداة كلامية حادة جسدت غياب روح المسؤولية وجعل مصلحة الفريق فوق كل الإعتبارات الشخصية. وجاء في التقرير الأدبي جرد كاملفي حصيلة الفريق تقنيا والتي اعتبرت بالإيجابية بالرغم من الإكراهات التي أثرت بشكل سلبي على المسار الذي كان مرسوما مع بداية الموسم الرياضي الماضي، كما تطرق التقرير على أن الرئيس منذ تسلمه زمام الرئاسة قدم مشروع عمل لأربع سنوات تضمن مجموعة من الأوراش أهمها تقوية الفريق الأول، والإهتمام بالتكوين والتأطير والبناء القاعدي خاصة الفئات العمرية الصغرى وإعادة هيكلة مركز تكوين الناشئين، بالإضافة إلى إعادة تطوير البنيات التحتية خاصة ملاعب التداريبالتي ثم إخضاعها للإصلاح حتى تصبح قادرة على تلبية حاجيات النادي. وفي إطار الشراكات جاء في التقرير أن الفريق جدد العقدة المبرمة مع المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط لمدة ثلاثة سنوات، سيستفيد منها فرع كرة القدم من مبلغ مليار وستمائة مليون سنتيم وسيثم تخصيص نسبة 20 في المائة للفروع الرياضية التابعة للمكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي. وبخصوص طلبات الإنخراط فقد ثم التأكيد على قبول جميع الطلبات الجديدة(82 طلب )، وجاء في التقرير المالي الذي بلغت مصاريف الموسم المنصرم 2014/2015 حوالي 3 ملايير ونصف فيما بلغ العجز بعد تأدية الديون التي كانت بذمة الفريق 300 مليون سنتيم،هذا الرقم في المصاريف أثار غضب المنخرطين الغاضبين الذين شككوا في الطريقة التي أعد بها هذا التقرير والذي تناول أرقام غير مفهومة بإستثناء بعض الملاحظات التي دونها مدقق الحسابات الغير مقنعة على حسب قولهم. وبعد ساعتين من المناقشة تمت المصادقة على التقريران الأدبي والمالي بتصويت 21 منخرط وإمتناع 4 وإنسحاب 4.