لن نكتفي بالحصول على المقاعد فقط بل نسعى إلى رئاسة مجلس المقاطعة في إطار الجولات التواصلية التي يقودها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله والوفد المرافق له، بمختلف مناطق المغرب، لدعم مرشحي الحزب في اقتراع رابع شتنبر الجاري، خصص نبيل بنعبد الله، مساء أول أمس الثلاثاء، جولته لدعم مرشحي ومرشحات الحزب بمقاطعة الحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث كان في موعد مع أربع تجمعات بنفس المقاطعة، بكل من حي السعادة 2 زنقة 31 قرب سوق السلام، وحي المدرسة، وحي سوسيكا، ثم حي بشار الخير. وفي أجواء حماسية رائعة، وتنظيم محكم سهر عليه عشرات من الشبان والشابات في التجمعات الأربع، يرتادون أقمصة بيضاء، تحمل شعار "المعقول"، تناول الكلمة نبيل بنعبد الله، فأشار إلى أن تواجده بمقاطعة الحي المحمدي، هو من أجل دعم لائحة حزب التقدم والاشتراكية، التي يقودها عبد الإله شيكر وباقي رفاقه ورفيقاته سواء على المستوى المحلي أو الجهوي. ووصف نبيل بنعبد الله، عبد الإله شيكر، ب "رجل المعقول، ورجل ثقة، والمناضل الذي كرس حياته من أجل خدمة المواطنين في كل القضايا التي تهمهم، ومساندا وداعما للجمعيات سواء الرياضية أو الثقافية أوغيرها". وبعد أن تحدث عن الحي المحمدي، بكونه قلعة النضال ضد الاستعمار، والحي العمالي بامتياز، قال نبيل بنعبد الله، إن حزب التقدم والاشتراكية، فخور بأن يكون من بين مناضليه، شخص مثل عبد الإله شيكر، الذي التقت إرادته مع إرادة الحزب، قبل أربع سنوات، حيث ترشح للانتخابات التشريعية سنة 2011، داعيا المواطنين إلى وضع ثقتهم في لائحة الكتاب، حتى يكتسح حزب التقدم والاشتراكية الحي المحمدي، ويكون بالتالي في خدمة المواطنين عن قرب. وأكد نبيل بنعبد الله، أن حزب التقدم والاشتراكية، يتعهد بالنهوض بعمل مقاطعة الحي المحمدي وتعزيز سياسة القرب، والقيام بإصلاحات هيكلية للخدمات الاجتماعية، والرفع في نفس الوقت من الخدمات المقدمة في مجالات النظافة، الإنارة العمومية، البيئية والفضاءات الرياضية والمنشآت الثقافية. ودعا محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في مختلف تجمعاته الأربع، التي كان يستقبل فيها بحماس منقطع النظير، ساكنة مقاطعة الحي المحمدي بمختلف أحيائها، إلى جعل يوم الاقتراع، مناسبة لتأكيد أحقيتها في التغيير، وذلك بالتصويت لفائدة مرشحي ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية سواء على المستوى المحلي أو الجهوي، مؤكدا أن الحزب لا يسعى فقط إلى الظفر بعدد كبير من المقاعد بمقاطعة الحي المحمدي، بل يطمح إلى احتلال موقع الصدارة في هذه المقاطعة ورئاسة مجلسها. ووعد الساكنة، أن لائحة الكتاب، "تلتزم أمامكم أنها ستظل وفية لتعهداتها والتزاماتها"، وأن مرشحيها مستعدون لخوض تجربة متميزة ومختلفة عن التجارب السابقة في تدبير الشأن المحلي، أساسها التغيير ثم التغيير.