حسن المزدوي وكيل اللائحة لبيان اليوم: نسعى لأن نجعل من منطقة حسان فضاء للعيش الكريم يضمن الأمن والسكينة لعموم الناس من أجل مقاطعة في مستوى تطلعات السكان وفي مستوى عاصمة المملكة تتواصل الحملة الانتخابية لمرشحي ومرشحات لائحة حزب التقدم والاشتراكية، لائحة الكتاب، بمقاطعة حسان الرباط، وفي مقدمتها وكيلها الرفيق حسن المزدوي، في لقاءات تواصلية مباشرة مع ساكنة أحياء هذه المقاطعة التي تعد بمثابة القلب النابض للعاصمة الرباط. حيث شملت خرجات وجولات أعضاء لائحة "المعقول" عددا من الأحياء التي تشكل شرايين المقاطعة، ومنها وسط المدينة العتيقة، العكاري، لقبيبات، حسان المدينة، حي المحيط، ديور الجامع، بدروبها وأزقتها، بساحاتها وشوارعها.. قصدها مناضلو ومناضلات حزب لتقدم والاشتراكية، في إطار حملة انتخابية نوعية ونظيفة، بشهادة العديد من المتتبعين الذين يرون أن الحملة الانتخابية للائحة الكتاب بمقاطعة حسان، تعد واحدة من أنظف الحملات الانتخابية التي تشهدها المقاطعة، بالنظر إلى نوعية وكفاءة المرشحات والمرشحين الذين يقترحهم حزب التقدم والاشتراكية لتدبير الشأن المحلي بهذه المقاطعة، وبالعاصمة الرباط بصفة عامة. وكيل لائحة الكتاب، بمقاطعة حسان، الأستاذ حسن المزدوي، أكد في تصريح لبيان اليوم، على أن مرشحات ومرشحي حزب التقدم والاشتراكية، حرصوا منذ بادية الحملة الانتخابية، على نهج أسلوب تواصلي يرتكز على البساطة في الأدوات والآليات، لكنها في الوقت ذاته ترتكز على مختلف الدعامات الإعلامية، وفق منهجية تواصلية حديثة وعصرية. في البداية، كان على مرشحي ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة حسان، ومعهم وكيل لائحة جهة الرباطسلاالقنيطرة عن عمالة الرباط الرفيق امحمد أكرين، أن يعرفوا ساكنة المقاطعة بالبرنامج الانتخابي على المستوى المحلي وعلى مستوى الجهة، هذه العملية دامت، حسب حسن المزدوي، خمسة أيام، تخللتها مسيرتين داعمتين للائحة الكتاب التي تتخذ من "المعقول" شعارا لها، بعد ذلك، يضيف المتحدث، وفي إطار التنسيق مع قافلة الشبيبة الاشتراكية لدعم لائحة الكتاب، تم تنظيم مسيرة حاشدة جابت أهم شوارع حي العكاري وشارع الحسن الثاني، كان لها صدى طيبا لدى عموم المواطنين الذين تجاوبوا بشكل تلقائي مع مرشحي حزب التقدم والاشتراكية. وفي الوقت الذي يلاحظ استمرار بعض الممارسات المشينة والغير قانونية التي تعرفها حملات بعض المرشحين بالمقاطعة، والذين يحاولون بكل الأشكال استمالة الناخبين، في تحد واضح للقانون وللممارسة الديمقراطية التي تنسجم مع مقتضيات دستور 2011، استغرب وكيل لائحة الكتاب حسن المزدوي، حجم الإمكانيات والأموال الطائلة التي رصدها بعض المرشحين في حملاتهم الانتخابية، مشيرا إلى أن أولائك المرشحين تجاوزوا بكثير السقف القانوني للحملة الانتخابية والذي حدد في 60 ألف درهما، متسائلا عن مصدر تلك الأموال، وفي الوقت ذاته هل الغاية من صرف الأموال دون حسيب ولا رقيب هو خدمة الصالح العام؟. وأكد حسن المزدوي، على أن حملة حزب التقدم والاشتراكية تمر في جو حضاري، بمضامين ورسائل واضحة وهادفة، تحفز عموم الناخبين على التصويت لفائدة مرشحي ومرشحات لائحة الكتاب، التي تقترح ثلة من الأطر والكفاءات التي تمتلك مقاربة جديدة في تدبير الشأن المحلي، مشيرا إلى أن الأساسي بالنسبة لمرشحي حزب التقدم والاشتراكية هو الترافع إلى جانب الساكنة، لجعل المقاطعة في مستوى تطلعاتهم وأيضا في مستوى عاصمة المملكة، والعمل على خلق نوع من التوازن بين كل أحيائها لتصبح فضاء للعيش الكريم، وفي الوقت ذاته، فضاء يضمن الأمن والسكينة لعموم المواطنين والمواطنات. وفي نظر وكيل لائحة الكتاب حسن المزدوي، فإن مقاطعة حسان التي توجد في قلب العاصمة، تعاني عدة مشاكل، في مقدمتها مشكل الحكامة، حيث لم يبذل أي مجهود على هذا المستوى، خاصة في الجانب الخاص بتدبير الموارد، والتوفيق بين الفرص المتاحة والموارد المتوفرة. المشكل الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأول، والذي تعاني منه كل المقاطعات بالعاصمة الرباط، هو مشكل التنشيط المحلي على مستوى هذه المقاطعات، علما أن التنشيط المحلي هو من أهم الأدوار التي يتعين أن تضطلع بها مجالس المقاطعات سواء في مجال الثقافة والفنون أو الرياضة أو الشباب أو الطفولة أو المرأة أو المسنين وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة، أو في وضعية صعبة. أيضا من أبرز المشاكل التي ساقها حسن المزدوي في حديثه لبيان اليوم، هناك مشكل الوعاء العقاري، والمشاكل المرتبطة بهيكلة الأسواق البلدية وظاهرة انتشار الباعة المتجولين، والأسواق العشوائية التي لا تليق بالعاصمة الرباط، كما ذكر بالمشكل المتعلق بتدبير ممتلكات البلدية التي تدبر بطرق غير معقولة وتفتقد لمقومات الحكامة الرشيدة، حيث أن هناك، يضيف وكيل لائحة الكتاب، بعض الدكاكين سومتها الكرائية لا تتجاوز 300 درهما بينما عائداتها في اليوم الواحد تتجاوز ال 10 آلاف درهما، مؤكدا على أن حل مشاكل المقاطعة أو المدينة عموما، يقتضي توسيع وتنويع مواردها، وليس تبذيرها وتقليصها. ويرى مرشح حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة حسان، أن بإمكان مجلس المقاطعة أو مجلس مدينة الرباط، المساهمة بشكل نوعي في التقليص من بطالة الشباب، واقتراح حلول نوعية من شأنها أن تساهم في تشغيل الشباب، وتخفيف العبء على الدولة على المستوى المركزي. التحدي الكبير الذي يواجه مختلف المجالس الترابية سواء المقاطعات أو الجماعات، يقول حسن المزدوي هو "كيف يمكن أن نجعل هذه المجالس في صلب اهتمامات عموم المواطنين والمواطنات" مشيرا إلى غياب مقاربة في هذا الموضوع، يساهم في تعميق الهوة ما بين المواطن والمسؤول على تدبير الشأن المحلي، ويؤسس لغياب الشفافية ومصداقية العمل الجماعي. وبحسب وكيل لائحة الكتاب، فإن بإمكان مرشحي ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية، أن يشكلوا قيمة مضافة على هذا المستوى، أي تقريب المرفق الجماعي من المواطن، وذلك من خلال استثمار وسائل التواصل الحديثة، والتي من شأنها أن تساهم في تقريب الجماعة من المواطن، وأن تجعله في صلب عملية تدبير الشأن المحلي، ومن ثمة إشاعة مبادئ الحكامة والشفافية عبر نشر كل ما يتعلق بالجماعة من صفقات وكل المشاريع التي تنجزها المقاطعة. وأكد المتحدث على ضرورة الرقي بمستوى مجالس المقطعات في التدبير الديمقراطي والتشاركي، وأن تشتغل انطلاقا من مخططات عمل واضحة، عوض الاشتغال على اليومي وبشكل عشوائي، مقترحا في هذا الصدد أن تقدم رئاسة المجلس تصريحا محليا على غرار التصريح الحكومي، يرتكز على تصور واضح وإجرائي، يلتزم من خلاله رئيس المجلس والمكتب المسير مع المواطنين على تفعيله، وعلى أساسه يحاسب عند نهاية الولاية الانتخابية. الرغبة في الفعل الإيجابي والمتميز، يحدو كل مرشحي ومرشحات مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة حسان الذين يقومون بحملة نوعية، فيها نوع من الحماس وكثير من "المعقول".