الزاكي يلغي جولته الأوروبية ويبرمج حصة واحدة بساوتومي فرضت الجامعة الإيفوارية على نظيرتها المغربية التكفل بإقتناء تذاكر سفر لاعبيها المحترفين بأوروبا، مقابل الموافقة على اللعب ضد الأسود في ثامن أكتوبر المقبل، وذلك استعدادا للمباراة ضد غينيا الإستوائية برسم الدور الثاني المؤهل لمونديال روسيا. وذكرت مصادر صحفية أن تذاكر السفر وحجز الفندق ستكلف الجامعة حوالي 50 ألف يورو، وذلك على اعتبار أن قائمة المنتخب الإيفواري والمشكلة من 23 لاعبا تمارس كلها بأوروبا، إضافة إلى 50 يورو سيحصل عليها الاتحاد الإيفواري مقابل موافقته على اللعب ضد الأسود. بالمقابل اشترطت الجامعة على نظيرتها الإيفوارية الاعتماد على جميع اللاعبين الأساسيين، كما هو الحال بالنسبة لماكس غراديل وحبيب كولو توريه وسيدو دومبيا وغيرهم من اللاعبين المتوهجين على المستوى الأوروبي. من جهة أخرى، ألغى الناخب الوطني بادو الزاكي جولته الأوروبية التي كانت مقررة في غشت المقبل للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل موعد المباراة ضد ساوتومي في خامس غشت المقبل، وذلك برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون في 2017، وذلك نظرا لعدم انطلاق البطولات الأوروبية التي يمارس بلها معظم اللاعبين المغاربة. وقرر الناخب الوطني الاتصال باللاعبين هاتفيا لتفقد جاهزيتهم لمباراة شتنبر المقبل. وأشارت مصادر صحفية أن السبب في ذلك يعود لضيق الوقت بسبب كثرة المباريات، إذ بعد مباراة ساوتومي سيكون الأسود على موعد مع مبارتي الكوت ديفوار وغينيا في أكتوبر، وبعدها مباراة غينيا الإستوائية برسم التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا. على صعيد آخر، إكتفى بادو الزاكي ببرمجة حصة تدريبية واحدة بملعب 12 يوليوز بساوتومي، لرغبته في إبعاد اللاعبين عن الضغط، وسيسافر المنتخب الوطني إلى ساوتومي في ثالث شتنبر عبر طائرة خاصة وضعتها الجامعة رهن إشارة المنتخب الوطني لتفادي إرهاق اللاعبين بسبب طول المسافة بين البلدين، ولعدم وجود رحلات مباشرة بينهما. وكانت قرعة تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم المقررة في روسيا، التي جرت عملية سحبها بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، أوقعت المنتخب الوطني المغربي في مواجهة منتخب غينيا الاستوائية، و ذلك برسم الدور الثاني المقرر في نونبر المقبل، في أول مباراة نحو المونديال. وتم إعفاء المنتخب المغربي من إجراء الدور الأول بسبب ترتيبه الجيد على الصعيد الإفريقي ، المركز ال27 . وتعود آخر مشاركة للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم إلى سنة 1998 بفرنسا حيث خرج من الدور الأول.