الجماهير الرجاوية تضخ أزيد من مليار ونصف في خزينة الفريق الأخضر لم تمهل إدارة فريق الرجاء البيضاوي مدربها التونسي السابق فوزي البنزرتي، كثيرا وفندت تصريحات إذاعية له بنشر وثائق تؤكد توقيعه عقدا لتدريب الفريق الأخضر، في وقت حقق الفريق مداخيل قياسية من مبارياته داخل ميدانه. ونشر الرجاء على موقعه الرسمي، عقدا بتاريخ 8 ماي 2015، قال إنه عقد رسمي وليس مبدئيا يبتدئ من فاتح يوليوز المقبل إلى نهاية الموسم القادم، مضيفا أن البنزرتي أرسل وكيل أعماله لفسخ العقد مع رئيس الفريق. وأدلى البنزرتي الأسبوع المنصرم بتصريحات لإذاعة (كنوز أف أم التونسية)، ينفي فيه توقيعه لأي عقد مع الرجاء، ويؤكد أن الاتفاق كان شفهيا فقط، وأنه لم يفسخ أي عقد مع ولم يقم بدفع مبلغ 100 ألف دولار كما جاء في بلاغ للرجاء. وأضاف الموقع أن المكتب المسير قرر نشر العقد الرسمي بعد تصريحات البنزرتي اعتبر أنها تحمل "مغالطات كثيرة"، مشيرا إلى أنه قام بحذف الأرقام المالية المنصوص عليها في العقد المذيل بتوقيع المدرب التونسي والمصادق عليه. وسيكون البنزرتي مجبرا على دفع مبلغ 100 ألف دولار للرجاء، إذا أراد الإشراف على نادي النجم الساحل التونسي، تفاديا للجوء الفريق الأخضر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي تمنع قوانينه توقيع المدرب لعقدين في آن واحد. على صعيد آخر، كشف موقع الرجاء عن تحقيقه لأزيد من مليار ونصف سنتيم في مداخيل مبارياته التي خاضها بالمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في مختلف المنافسات الوطنية والقارية برسم موسم 2014-2015. وأضاف المصدر ذاته أن مداخيل عملية بيع تذاكر 22 مباراة استقبل فيها الرجاء بلغت 15.706.041 درهما، وذلك بعدد إجمالي للجماهير التي تابعت اللقاءات بلغ 393632 متفرج، بمعدل 18 ألف متفرج تقريبا في كل مباراة. وحصلت خزينة الرجاء في المباراتين الوديتين أمام كل من الصفاقس التونسي، وإسبانيول برشلونة الاسباني، قبل بداية الموسم على مداخيل بلغت 2.188.830 درهما. وبلغت مداخيل مباريات البطولة الاحترافية ما مجموعه 8.708.451 درهما، مسجلة رقما قياسيا في عدد المداخيل بمبلغ 2.782.400 درهم في لقاء الديربي، في وقت بلغت فيه مداخيل مباراتي كأس العرش حوالي 639.920 درهما. وقاريا، ضخت 4 مباريات للرجاء بعصبة أبطال إفريقيا (الشياطين السود الكونغولي وكايزرشيفس الجنوب إفريقي ووفاق سطيف الجزائري) ثم كأس الاتحاد الإفريقي (نجم الساحل التونسي)، ما مجموعه 4.158.840 درهما.