المعرض يتوقع استقبال 20 مليون زائر باعتباره واجهة سياحية مرموقة، أتاح المعرض الدولي "إكسبو 2015" لميلانو، الذي من المتوقع أن يستقبل 20 مليون زائر، مناسبة ثمينة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتنظيم "يوم للسياحة" بجناح المغرب تحت شعار "سفر بكل النكهات". ويدخل هذا اليوم في إطار الاستراتيجية التواصلية للمكتب لتعزيز اهتمام الزوار الإيطاليين بالمغرب، بلحظتين قويتين، تمثلتا في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام محلية أداره سفير المغرب بروما حسن أبو يوب، ومندوبة المكتب بملاينو، جازية سنتيسي، وحفل عشاء استدعي له ممثلو الشركات السياحية الإيطالية، وقادة الرأي العام، وعدد من الشخصيات المهمة. وفي كلمة أمام مجموعة من الصحفيين، توقف أبو أيوب عند هندسة الجناح المغربي المعمارية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة معبرة بعمق عن شعار المعرض الدولي "إكسبو 2015"، "تغذية الكوكب.. طاقة للحياة". وقال إن الجناح المصمم على شكل قصبة يعكس تراثا ثقافيا عريقا وحده المغرب يعرف كيف يعتني به بحرص شديد في المنطقة المتوسطية، ومزيجا ناجحا بين الأصالة والمعاصرة، مضيفا أن هذا الفضاء الذي يمثل "بلدا في كل مظاهر تنوعه وغناه الثقافي" صمم بهدف التعبير عن "شخصيتنا والدور الذي اضطلع به المغرب في تاريخ الهندسة المعمارية". وأبرز أن هذا المبنى الإيكولوجي يحمل، من خلال هندسته ومحتواه، عددا من الرسائل التي تفصح عن هوية المغرب، والذي يمنح الزائر له فكرة مكتملة عن المغرب، وحركيته وطموحاته. من جانبها، أكدت السيدة سنتيسي أن جناح المغرب بمعرض ميلانو "واجهة ممتازة للسياحة المغربية بإيطاليا" لكونها تعطي للزائر انطباعا أوليا عن ميزات وجهة المغرب وغناها الثقافي. وقالت إن شعار المعرض رهان أساسي للسياحة المغربية، ملاحظة أن المغرب ينخرط في هذا الإطار عبر الحفاظ على البيئة والسياحة البيئية والسياحة المستدامة، التي تمثل دعامات لرؤية 2020. وأبرزت أن الاختيار المعماري بجعل الجناح عبارة عن قصبة يسمح بتثمين القصور والقصبات في إطار رؤية 2020. وشكلت مشاركة المغرب في "إكسبو 2015" فرصة للمكتب الوطني المغربي للسياحة لتعزيز مبادراته التواصلية في التراب الإيطالي عبر حملة واسعة للإشهار، تمتد من شهر ماي إلى يوليوز في الساحات الرئيسية لمدينة ميلانو (دوم و فيا سبيكا) لحث الجمهور العريض على المجيء لاكتشاف جناح المغرب. كما اتشحت عربات الطرام بالخطوط الرئيسية لميلانو بألوان المغرب وستجوب وسط المدينة خلال شهر يونيو بأكمله. وتنسجم هذه الحملة، حسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، مع الاستراتيجية التواصلية للمكتب التي تستند إلى تحسين تموقع وجهة المغرب وصورتها لدى العموم.