أكد أن التزامه مع شونجكينغ ليفان أخر التحاقه بمعسكر أكادير أكد الدولي المغربي ومدافع نادي شونجكينغ ليفان الصيني عصام عدوة، أن المنتخب الوطني لا يملك أي خيار سوى الفوز خلال مواجهته لمنتخب ليبيا يوم غد الجمعة برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون. وقال عدوة في حوار مع موقع (كووورة) إنه لن يتأثر بوصوله المتأخر إلى أكادير والفارق الزمني الكبير بين المغرب والصين، موضحا أنه تعود على هذا الأمر الذي لن يحبط همته في تقديم الإضافة للمنتخب الوطني خلال مواجهة ليبيا. وتأخر عدوة المنتقل حديثا إلى شونجكينغ ليفان عن الالتحاق بمعسكر أكادير الذي انطلق في ال 31 ماي الماضي، بسبب التزامه رفقة ناديه بمباراة عن الأسبوع الثالث عشر من دوري السوبر الصيني أمام نان تشانغ بايي الخميس الماضي. وأضاف عدوة أن الأجواء داخل معسكر "أسود الأطلس" بأكادير رائعة بين لاعبين تعودوا على هاته الأجواء ولاعبين جدد، مبرزا الدور الكبير الذي لعبه الناخب الوطني بادو الزاكي الذي يعمل دوما على خلق التجانس بين عناصر المجموعة. وكانت صفوف المنتخب الوطني قد اكتملت بالتحاق ثلاثة لاعبين محترفين، ويتعلق الأمر مهاجم نادي غوانغزو آر أف الصيني عبد الرزاق حمد الله ومتوسط ميدان نادي شونجكينج ليفان الصيني عصام عدوة وجناح نادي أهلي دبي الإماراتي أسامة السعيدي. ورفض عدوة منح الأفضلية للمنتخب الوطني على ليبيا على اعتبار أن الأخير يعاني من ظرفية استثنائية ويفتقد لاعبوه للتنافسية، مؤكدا أنه من خلال تجارب سابقة، يعي تماما أن لاعبي "فرسان المتوسط" يتميزون بالروح القتالية رغم افتقارهم للتنافسية. وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في أول مقابلة رسمية منذ شتنبر 2013، قال عدوة إن "أسود الأطلس" يملكون حظوظا كبيرة لتحقيق الانتصار، مشددا على أن المنتخب لا يملك خيار سوى الفوز وبدء التصفيات بشكل جيد إذا أراد التأهل ل "الكان". ويملك المنتخب الوطني أفضلية في أولى جولتين بتصفيات "الكان"، إذ يستقبل على أرضه وأمام جمهور غدا الجمعة ليبيا، على أن يرحل في الرابع من شتنبر المقبل إلى جزيرتي ساو تومي وبرينسيب لمواجهة منتخبها، وتبدو النقاط الستة في متناول الأسود. وتابع عدوة أن العناصر الوطنية لا يمكن تهدر النقاط الثلاثة، لأن الانتصار سيضع المنتخب الوطني في صدارة المجموعة وسيساعدهم على تفادي مفاجآت المستقبل، مبرزا دور الجمهور في كسب "أسود الأطلس" لأول نزال بالتصفيات المؤهلة ل "الكان".