مدرب منتخب المحليين يقر بصعوبة المواجهة الأولى أمام تونس كشف مدرب المنتخب المحلي، امحمد فاخر عن الأسباب التي جعلته يختار المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء لخوض جولة ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين برواندا سنة 2016، مستعرضا في ذات الوقت الحصيلة التي خلص إليها من المرحلة الأولى للمعسكر الإعدادي بمدينة الجديدة . فاخر أقر بصعوبة المواجهة التي ستجمعه بالمنتخب التونسي، مبرزا أن هذا الأخير يتشكل معظمه من أقوى الأندية التونسية التي دأبت كل سنة على خوض غمار المسابقات الإفريقية سواء دوري الأبطال أو كأس الكاف. و قال فاخر في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس السبت بالدار البيضاء: "وقع الإختيار على مركب محمد الخامس لعدة اعتبارات، منها مزاولة العديد من لاعبي المنتخب في صفوف الرجاء و الوداد البيضاويين، فضلا عن لاعبي الدفاع الجديدي القريبين من المدينة، بالإضافة إلى الرغبة التي تتملك جميع اللاعبين في تقديم الأفضل حينما يلعبون في المركب الرياضي". و أضاف مدرب المنتخب الوطني للمحليين "فقد اخترت مدينة الدارالبيضاء أيضا لسعيي إلى اختبار اللاعبين تحت الضغط الذي يمارسه جماهير مدينة الدار البيضاء". ذات المتحدث يردف قائلا: "مباراتنا أمام المنتخب التونسي لن تكون باليسيرة، لأنه يتشكل من أفضل الأندية، من قبيل الترجي، النادي الإفريقي، الصفاقسي و النجم الساحلي، و هي كلها أندية معتادة على المشاركات الإفريقية". أما عن أهم الجوانب و المحاور التي تم العمل عليها في المرحلة الأولى من المعسكر، فقد قال فاخر: "بحثنا أكثر عن الإنسجام في المرحلة الأولى، ثم سننكب في الشطر الثاني للتربص على الجانب التكتيكي، تحسبا لمباراتي ليبيا و تونس". و قال الناخب الوطني للمحليين عن الأجواء التي أحاطت بالمسعكر: "اللاعبون كان متحمسون، و قد بدا لنا أننا لم نخطئ في اختيارهم، لأنهم قدموا أوراق اعتمادهم طيلة التربص الإعدادي"، مضيفا: "لازال بوسعنا المناداة على لاعبين من الفريق الأول بالتنسيق مع بادو الزاكي، خصوصا العناصر التي لن تشارك في المباراة التي سيخوضها المنتخب الأول أمام ليبيا الجمعة المقبل" . يذكر أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين سيدخل في معسكر إعدادي ثاني يومه الإثنين، استعدادا لمواجهة نسور قرطاج في 15 من الشهر الحالي، على أن ينازل الليبيين في 21 من ذات الشهر. تصوير: عقيل مكاو