حث المهاجرين المغاربة أبناء الإقليم على الانخراط في مسلسل التنمية أكد عبد الرحمان زيدوح عامل إقليمالخميسات، في لقاء تواصلي في إطار الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج لم يعد يقتصر على الاستقبال والعطلة الصيفية،فحسب، بل توسع ليفتح آفاقا جديدة أمام المهاجرين المغاربة للانخراط في مسيرة التنمية الشاملة ،التي يقودها عاهل البلاد. وأضاف عامل الإقليم خلال هذا اللقاء الذي حضرته مجموعة من المهاجرين المغاربة بالمدينة،أن تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج ،يعكس الرغبة في الحوار والإنصات لمقترحات المهاجرين المغاربة وذلك من أجل إدماجها ضمن التوجهات العامة للبلاد. وذكر عامل الإقليم بالرعاية والاهتمام الخاصين اللذين يوليهما جلالة الملك لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر باعتبارهم جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب المغربي, مؤكدا أنه بإمكان المهاجرين المغاربة أبناء إقليمالخميسات الاضطلاع بأدوار مهمة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم سواء من خلال التحويلات المالية أو المبادرات التنموية وكذلك من خلال الصورة الإيجابية التي يمكن أن يقدموها عن بلدهم في دول المهجر. وبخصوص تبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية واعتماد سياسة القرب، أكد زيدوح أن عمالة إقليمالخميسات قامت بتشكيل نقط للاستقبال أبناء الإقليم المهاجرين مع الإعداد لبرامج تحسيسية بهدف توعيتهم وتوجيههم،وخلايا خاصة للانكباب على مشاكل الجالية بكل القطاعات,علاوة على إرساء نظام ديمومة في المؤسسات العمومية لضمان خدمات إدارية تسمح للمهاجرين في الحصول على أغراضهم الإدارية في آجال محددة تأخذ بعين الاعتبار قصرالإجازة السنوية. وأضاف عامل الإقليم،أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج في صلب اهتمامات صاحب الجلالة الذي مافتئ يحيطها بعنايته السامية،بهدف تمكينها من الاضطلاع بالدور المنوط بها في التنمية السوسيو اقتصادية لوطنها الأم. مذكرا في ذلك،بالخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش لسنة 1999، والذي أكد فيه جلالته على الاهتمام بقضايا الجالية المغربية القاطنة بالخارج والتفكير الجدي في تذليل الصعاب التي تعترض طريقها، والعمل على حل مشاكلها وتمتين عرى انتمائها للوطن الأم. وقال زيدوح،إن هذه الجالية كانت وستبقى على الدوام في صلب انشغالات صاحب الجلالة الذي مافتئ يحيطها بعنايته السامية، بهدف تمكينها من الاضطلاع بالدور المنوط بها في التنمية السوسيو اقتصادية لوطنها الأم. ومن جهته أبرز الكبير السباك رئيس جمعية المغاربة المقيمين بالخارج أبناء الخميسات على الأهمية والدور الكبير للجمعيات في تأطير أفراد الجالية بالخارج, موضحا أن اعتماد الحكومة لمفهوم الشراكة لا يمكن أن يتحقق دون مجتمع مدني يسهر على تأطير المهاجرين المغاربة بالمهجر،مضيفا أن إحداث مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إشارة قوية، إلى أن تدبير مستقبل المهاجرينء،صار بين أيديهم. كما أكد الكبير السباك، قدرة المهاجرين المغاربة أبناء الخميسات على الانخراط القوي والفعال في إنجاح المشاريع التنموية والاجتماعية بالإقليم . مشيرا في ذات الوقت، إلى المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين الإقليمين والمنتخبين المحليين والفاعلين والهيئات ، لمساعدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،وبحث ودراسة جميع القضايا التي تهم الجالية المغربية،من خلال الإنصات إلى مشاكلهم الحقيقي للوصول إلى حلها. وركز أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين حضروا اللقاء على المشاكل التي يعانون منها كأفراد ورغبتهم وطموحهم القوي في الانخراط في مسلسل التنمية.