أكد الرئيس المؤقت للاتحاد الروسي لكرة القدم، نيكيتا سيمونيان أن رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (الويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني يعد أكثر شخص مؤهل لإدارة الاتحاد الدولي (الفيفا) عقب استقالة السويسري جوزيف بلاتر من منصبه. وقال سيمونيات عقب إعلان بلاتر عن استقالته من رئاسة (الفيفا): "كل شيء ممكن ولكن أعتقد أن بلاتيني هو أكثر شخص مناسب لهذا المنصب الآن". وكان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو أكد أن بلاتيني يعارض دعوات مقاطعة مونديال روسيا 2018. وصرح: "تحدثت صباحا معه (بلاتيني) و(الويفا) لا يدعم المقاطعة، لهذا لأرى أي أساس لمقاطعة المونديال". يشار إلى أن رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك دعا خلال الأيام الأخيرة لمقاطعة مونديال روسيا. وأدان دايك فوز بلاتر بولاية جديدة لرئاسة (الفيفا)، معتبرا أن بلاتيني يجب عليه تنسيق هذه المقاطعة. وكما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن فيتالي موتكو وزير الرياضة في البلاد وصفه لاستقالة السويسري سيب بلاتر بأنها "شجاعة"، وقال إنها ستساهم في منع الانقسام داخل المؤسسة الدولية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساند بلاتر واتهم الولاياتالمتحدة بالتدخل خارج ولايتها القضائية سعيا وراء القبض على مسؤولين بارزين في (الفيفا). وقال موتكو: "هذا قرار غير متوقع لأسرة كرة القدم لكن هذا قراره وهو قرار شجاع من أجل صالح (الفيفا)". وأضاف: "جاء القرار بعد ضغط قبل المؤتمر السنوي، تحت مثل هذا الضغط وبهذه الطريقة كانت التغييرات ستؤدي إلى لا شيء". وقال موتكو: "قرار الاستقالة سيساهم في منع الانقسام داخل المؤسسة وسيوحد كرة القدم وينهي الإصلاحات التي بدأت إضافة للبدء في إصلاحات جديدة". من جهة، يوافق رئيس رابطة المحترفين في فرنسا فريديريك تيرييز، رأي سيمنيان، إذ اعتبر "أن الفرنسي ميشيل بلاتيني سيكون الرئيس المثالي ل (الفيفا)". وأضاف تيرييز "بالنسبة لي، هناك اسم يفرض نفسه للرئاسة ألا وهو ميشيل بلاتيني اللاعب الكبير في كرة القدم والذي اثبت لاحقا بأنه قيادي كبير على رأس الاتحاد الأوروبي، ميشيل سيكون الرئيس المثالي ل (الفيفا)". وكان بلاتيني قد استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة (الفيفا) بقوله إنه قرار صعب وجريء ولكنه القرار الصحيح. وقال بلاتيني، في بلاغ له عقب استقالة بلاتر أول أمس الثلاثاء، "إنه قرار صعب وجريء ولكنه القرار الصحيح". وكان بلاتيني من أشد الداعمين للتغيير في رئاسة المنظمة الدولية وقد دعا بلاتر إلى التنحي وعدم خوض الانتخابات.