مواصلة العمل لتقوية وتوسيع التنظيمات الحزبية دفاعا عن قضايا الساكنة وانتظاراتها الانتخابات القادمة محطة أساسية نحو تعزيز المكتسبات تعتبر حلقات مسلسل الانتخابات القادمة بمثابة محطة أساسية وحاسمة نحو تعزيز مكتسبات الإصلاحات الديمقراطية والاجتماعية، والانتقال إلى مستوى جديد في مسار البناء الديمقراطي في نطاق الأوراش والأهداف الكبرى التي فتحها المغرب في عهده الجديد. ذلك ما أكد عليه عبدالرحيم بنصر، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وكاتبه الجهوي بجهة الدارالبيضاء الكبرى، خلال الجمع العام للمجلس الإقليمي للحزب، بإقليم مديونة، المخصص لانتخاب كاتب الحزب ومكتبه بالإقليم، والذي جرت أشغاله بمقر الفرع المحلي بمنطقة الهراويين، يوم الجمعة فاتح ماي. وفي مستهل اللقاء، وباسم قيادة الحزب الوطنية والجهوية، هنأ بنصر كل الرفيقات والرفاق على المجهودات التي قاموا بها خلال تأسيس ثلاثة فروع محلية في مدة قصيرة (الهراويين، مديونة، وسيدي حجاج)، وهي المجهودات التي تبرهن على استعداد مناضلي الحزب للدفاع عن قضايا السكان وتطلعاتهم ومطالبهم المشروعة. وبعد أن أشار إلى ضرورة وضع برنامج عمل وتحديد الأسبقيات بما يمكن من مواجهة الصعاب ومظاهر الهشاشة والمعضلات التي يشكو منها السكان على المستوى المحلي، تحدث عضو الديوان السياسي عن الأداء الحكومي وحصيلته الايجابية في مختلف القطاعات، وخاصة تلك التي يتحمل وزراء الحزب مسؤولية تدبيرها، فأعطى بالأرقام والأمثلة الملموسة ملخصا عن النتائج المحققة في سياق البرامج الإصلاحية والتنموية، مؤكدا على أن هذا الرصيد الايجابي مفروض أن يدفع بالمواطنين إلى دعم مسار الإصلاح، وتجديد الثقة في القائمين عليه خلال محطات الاستحقاقات المقبلة، مشيرا كذلك إلى العمل الهام الذي يقوم به فريقا الحزب بالبرلمان، وكذا على مستوى الجماعات المحلية التي يساهم منتخبو الحزب في تسييرها. وفي ما يهم الجانب التنظيمي، أكد عبدالرحيم بنصر على أهمية هذا الجانب بالنسبة لتنسيق الجهود وتعبئة الطاقات، سيما وأن الحزب في كل هياكله يعتمد الاشتغال بالطرق والأساليب العقلانية. واعتبر بأن تكوين المكتب الإقليمي يشكل لبنة جديدة على طريق توسيع وتعزيز العمل مع الجماهير وإلى جانبها في كل الجماعات والبلديات المجاورة للدارالبيضاء. وفي هذا الجانب دائما، كانت كلمة المرأة حاضرة من خلال مداخلة باسم منتدى المناصفة والمساواة حيث أبرزت أمينة العلوي، أهمية الحضور الوازن للنساء، مؤكدة على ضرورة إدماج النساء في الهياكل الحزبية، وتشجيع المرأة على تحمل المسؤولية، باعتبار أن ثقافة المساواة ينبغي أن تسود وان تكون حاضرة على كل الواجهات. هذا، وكان الاجتماع قد افتتح بكلمة الكاتب الأول للفرع المحلي، محمد جلدة، رحب في بدايتها بالوفد الحزبي الذي أشرف على هذا الجمع، كما تطرق إلى مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الساكنة، كمقبرة النفايات واتساع مضاربات المنعشين العقاريين،وغير ذلك من المشاكل التي تجعل هذه الساكنة تشعر ب (الحكرة). كما أعلن محمد جلدة من جهة أخرى، عن مبادرة إطار جمعوي بتكريم الدكتورة فتيحة برناس والتنويه بمساهمتها في القافلة الطبية بالهرويين. وقبل النقطة الأخيرة في برنامج الاجتماع، فتح مجال المناقشة العامة التي ساهم فيها الحضور، والتي تناولت عدة قضايا سياسية وتنظيمية، ورمزية عقد اللقاء يوم فاتح ما بالذات، ورهان الاستحقاقات الانتخابية . بعدها، وكنقطة ختامية، تم انتخاب الكاتب الإقليمي بالإجماع في شخص الدكتور مصطفى صديق. وكذا نائبي الكاتب وأعضاء المكتب الإقليمي. وذلك وفقا لمقتضيات القانون الأساسي. وفي جو مؤثر وحماسي وتفاؤل كبير تناول الكلمة مصطفى صديق شاكرا الرفاق على الثقة، مشيرا إلى المهام التي تنتظر الهيئة الإقليمية، والى ما تبين من استعداد المناضلين للاضطلاع بمسؤولياتهم. قائمة المكتب الإقليمي للحزب بإقليم مديونية - الكاتب الإقليمي: المصطفى صديق - النائب الأول: ادريسي زكرياء - النائب الثاني: أمين العكرط - المكلف بالتقارير والتوثيق: محمد جلدة - نائبته: حنان اركيبي - أمين المال: مسيوي فؤاد - نائبه: محمد ناجح - لجنة الإعلام والتواصل : عثمان انعينيعة - نائبته: طامو علوان - لجنة المناصفة والمساواة : لبنى ادريسي - نائبتها: غزلان جبلي - لجنة الانتخابات: خالد سجيد - نائبه: عبد القادر الشفعاوي