إلترات الفريق الأخضر ترفض السفر إلى سطيف مجانا قرر محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، التوجه رفقة بعثة الفريق إلى الجزائر، يومه الأربعاء، استعدادا لمواجهة فريق وفاق سطيفالجزائري، برسم الدور الثاني لدوري عصبة الأبطال الإفريقية. وارتأى بودريقة ترأس بعثة الوفد الرجاوي والحضور إلى جانب الفريق بالجزائر لدعم اللاعبين، وتوعيتهم بأهمية المباراة، التي ستحدد المتأهل إلى دور مجوعات دوري أبطال إفريقيا. وستعود بعثة الرجاء إلى المغرب السبت المقبل، علما أن المباراة ستجرى الجمعة بداية من الساعة السادسة مساء، بملعب 8 ماي بسطيف. وتضم بعثة الفريق الأخضر 36 عضوا بين لاعبين، وطاقم تقني وطبي، وإداريين، وإعلاميي الفريق، ومرافقين، كما سيرافق بعثة الرجاء وفد إعلامي من منابر إعلامية مختلفة. وارتأى المكتب المسير الاعتماد على وفد إعلامي يضم عددا من الصحافيين، تحسبا لوقوع أي مشكل، أو خلافات بين فريقي الرجاء وسطيف، خاصة بعد تهديدات لاعبي هذا الأخير للاعبي "النسور" في مباراة الذهاب بالاعتداء عليهم في مباراة الإياب بالجزائر. ويضم الوفد الإعلامي ثلاث قنوات تلفزية، وأربع إذاعات وطنية، بالإضافة إلى صحافيين ينتمون إلى الجرائد الوطنية، إذ يقدر عدد الوفد الإعلامي المرافق بحوالي 12 صحافيا. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يصطحب فيها الفريق الأخضر وفدا إعلاميا كبيرا، بالنظر إلى أهمية المباراة أمام سطيف والتي سيضمن الفائز فيها تأهله مباشرة إلى دور مجموعات دوري عصبة الأبطال. وسبق للرجاء أن وفر جميع ظروف الراحة للوفد الإعلامي الجزائري الذي رافق بعثة سطيف إلى المغرب، ونظم على شرفه مأدبة عشاء، وينتظر أن يلقى الرجاء معاملة مماثلة بالجزائر، رغم التشنجات التي شهدتها المباراة. وكان مستشار الرئيس الرجاوي رشيد البوصيري قد سافر إلى الجزائر أول أمس الاثنين، للتهيئ لإقامة البعثة الرجاوية وتفقد ملعبي التداريب والمباراة المقرر إجراؤها الجمعة المقبل. من جهة أخرى، رفضت إلترات الرجاء كل مقاربة من إدارة النادي تهدف تأمين رحلات مجانية صوب الجزائر، مؤكدين أن مبادئ الإلترات بمختلف أنواعها ترفض هدايا ومساعدات من هذا النوع وأصرت على تحمل كافة نفقات الرحلة. ومن المتوقع سفر ما لا يقل عن 1000 مناصرا رجاويا صوب الجزائر لدعم الممثل الثاني للكرة الوطنية بمسابقة دوري الأبطال بعد المغرب التطواني، وهي واحدة من التنقلات الهامة لمناصري الرجاء المعرفون عنهم ملاحقة ومواكبة مباريات ناديهم في مختلف بلدان العالم.