ستنتهي الأشغال بها بداية يونيو المقبل أعلن المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنور بنعزوز، أنه من المقرر أن تنتهي أشغال تشييد القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق، التي تعد الأكبر في إفريقيا، في بداية يونيو المقبل. وقال بنعزوز في كلمة خلال الزيارة التي نظمتها الشركة لورش بناء القنطرة، أول أمس الخميس، «من المقرر أن تنتهي أشغال تشييد القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق في بداية يونيو من السنة الجارية، في حين يرتقب أن تشرع في الخدمة بعد انتهاء أشغال بناء الطريق السيار المداري للرباط». وأشار إلى أن هذه القنطرة تتموقع في سياق خاص يبرز الطريق السيار المداري الجديد للرباط، مضيفا أن هذا المشروع جريء وعصري ويتميز ب «احترام النهر». وأضاف أن التصميم الذي تم تبنيه في تشييد هذه القنطرة يوفر فضلا عن العديد من الميزات الجمالية والتقنية والبيئية، مستوى عاليا من السلامة بالنسبة لمستعملي الطريق. من جهته، أبرز المسؤول عن أشغال الطريق السيار المداري للرباط، زين العابدين العزوزي، أن القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق، التي تتجاوز تكلفتها الإجمالية 730 مليون درهما، تندرج في إطار مشروع تشييد الطريق السيار المداري للرباط الممتد على طول 41,5 كيلومتر، والذي يندرج في إطار العقد البرنامج المبرم بين الدولة المغربية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب برسم الفترة 2008 - 2015 . وقد تمت الاستعانة في إنجاز هذه القنطرة بخبرات متعددة، حيث يصاحب الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، صاحبة المشروع، تجمع «كوفيك - مبيك» الصيني، وتستفيد من المساعدة التقنية لشركة «سيتيك - طي بي إي» الفرنسية، بالإضافة إلى المختبر المغربي «إل بي أو أو». ويبلغ طول القنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق 950 مترا، وتشتمل على أعمدة برجية بارتفاع 200 متر. وتضم القنطرة ثلاثة مسارات في كل اتجاه ستكون مشدودة بزوجين من عشرين حبلا. ويأتي اليوم التقني الثاني الذي تنظمه الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بعد أن نظمت اليوم الأول في مارس 2013 بمشاركة كل المتدخلين في المشروع، بغرض بحث تقدم المشروع، من أجل تقديم الخصوصيات التقنية المرتبطة بإنجاز