منظمة الطلائع أطفال المغرب تستنكر الجريمة استنكرت منظمة الطلائع أطفال المغرب الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة سليمة المومني ذات الخمس سنوات التي عثر على جثتها في بركة مائية، قرب مطرح للنفايات، يوم الجمعة الماضي، بمدينة جرف الملحة التابعة لإقليم سيدي قاسم. وطالبت منظمة الطلائع أطفال المغرب في بيان لها، توصلت الجريدة بنسخة منه، بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة، وتقديمه للعدالة، داعية في الوقت ذاته إلى الإسراع بإخراج النصوص القانونية التي تشدد العقوبات على مرتكبي الاعتداءات الجنسية. وعلمت بيان اليوم، من مصادر مطلعة، أنه منذ العثور على جثة الطفلة سليمة، والأبحاث جارية على قدم وساق من أجل فك شفيرة هذه الجريمة الشنيعة التي هزت الرأي العام المحلي ومعه الرأي العام الوطني، وقد تم الاستماع إلى حوالي 30 شخصا، تم إخلاء سبيلهم، دون التوصل إلى الخطوط المفضية إلى الجاني. وكانت الطفلة قد اختطفت من أمام باب منزل والديها منذ عشرة أيام، وراج أن والدة الطفلة تلقت مكالمة هاتفية من مجهول تخبرها بوجود ابنتها سليمة مقتولة في منطقة تعرف ب "بياضة"، لتنتقل الأم على الفور إلى مقر مفوضية الشرطة التي انتقلت بدورها إلى عين المكان حيث تم العثور على جثة الطفلة عارية ببركة مائية قرب مطرح النفايات، في حين تم العثور على ملابسها الداخلية بالقرب من مكان الجثة. وقد حضرت الشرطة العلمية إلى عين المكان وقامت بتطويقه لحماية الأدلة المحتملة التي يمكن أن تقود إلى الجاني، قبل نقل جثة الطفلة البريئة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، ومن ثمة إلى المستشفى الجهوي بالقنيطرة قصد إجراء التشريح الطبي. وقد عبرت ساكنة جرف الملحة عن استنكارها لهذه الجريمة الشنيعة، وخرجت بشكل عفوي في مسيرة احتجاجية للتنديد والتضامن مع والدة وأسرة الطفلة مرددين شعار "علاش قتلتي بنتي".