ماندوزا: قانون المدرب سيرى النور وسيتم تفعيل مضامينه دعت الجامعة المدربين الذين استفادوا من التكوين من أجل دبلوم الرخصة "أ" ليتسلموا الشهادة في حفل أقيم في الدارالبيضاء عشية يوم الاثنين. حضر المدربون والطاقم المشرف على التكوين وضمت المنصة نائب رئيس الجامعة عبد المالك أبرون، والمدير التقني الوطني بالجامعة ناصر لاركيث، والمكون جان بيير مورلان إضافة إلى رئيس الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم. وانتظر الحضور أكثر من تسعين دقيقة منذ الثالثة والنصف عشية حتى الخامسة والربع ليلتحق بقاعة الحدث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مرفوقا بنائبه نورالدين البوشحاتي. وتناوب على الكلمات رئيس الجامعة ورئيس ودادية المدربين والمكونين، وجاءت المداخلات محملة بالرسائل حول دور المدرب والرهانات في المهنة والحث على التعاون والتآزر وتبادل الاحترام في إطار الميثاق المهني.. وتبين أن الجامعة مصرة على إنجاح المشروع المتعلق بالتكوين مستمر والمؤسسة ترصد الإمكانيات الضرورية للمجال، وأن العصبة الاحترافية ستحدث قريبا، كما أن كرة القدم "هواة" يتعرف هي الأخرى ميلاد عصبة في إطار الهيكلة. وبدوره أعلن رئيس الودادية أن قانون المدرب سيرى النور ويتم تفعيل مضامينه وأشار إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة. وأشرف المسؤولون على تسليم الشواهد إلى المدربين وضمنهم القدامى كالعربي شيشا، الحاج محمد بصير، عبد الله السطاتي، حسن أقصبي، محمد جبران.. والفوج الجديد يضم وليد الركراكي، هشام الدميعي، صابر عبد الاله، أحمد البهجة، يوسف فرتوت، محمد الاشهبي، خالد فوهامي، طارق السكيتيوي، سعيد الصديقي، محمد كيسر، الحسين أوشلا، العزيز عبد المالك، منير الجعواني، هشام الإدريسي، عبد الواحد بنحساين، محمد عسو، حسن الركراكي، جعفر عاطفي، حسن باها، لوستيك، محمد الرايس، عبد اللطيف السالكي، امبارك كداني، مولاي عبد الكبير رجيلة، محمد إيجاي، محمد أمين بنهاشم، سمير يعيش، مصطفى الراضي، إضافة إلى عبد الله بوستة، الطاهر الرعد، أحمد نجاح، عبد الكبير العلوي سليماني، بنيس عز الدين، محمد نجمي، نجيب حنوني، حميدو الوركة. وعلى هامش اللقاء، قال وليد الركراكي ".. بالفعل هو جيل استثنائي يضم لاعبين سابقين مارسوا كرة القدم وانتقلوا إلى مجال التدريب كهشام الدميعي، يوسف فرتوت، الحسين أوشلا، السكتيوي... وغيرهم ممن يحرزون اليوم على الرخصة "أ" في الكاف وأنا جد سعيد للخضوع إلى التكوين مع أصدقائي ونحمل نفس الطموح ونفس الهموم والاحلام، وكذا الرغبة في تحمل مسؤولية التأطير وتكوين الشباب في ميدان كرة القدم وأتمنى لجميع المدربين النجاح مع فرقهم وفي ذلك نجاح لكرة القدم الوطنية. مهنة التدريب في ظل الاحتراف وهناك أشياء أخرى ينتظر أن تتحسن في المجال من بينها دور المدرب المرتبط بفترة عمل المسؤولية وأحيانا يتم الانفصال عن المدرب بعد التعاقد معه في فترة وجيزة إذ ساءت النتائج. والمدرب لا يستفيد من الوقت الكافي لتنفيذ برنامج عمله ولاحظنا كيف يتم تغيير المدربين في كل موسم وبهذا يغيب الاستقرار والاشتغال ضمن برامج وأوراش هادفة.. شخصيا اخترت مهنة التدريب في ميدان كرة القدم عن حب واقتناع لأنني مارست هذه اللعبة بعشق وهذا ميداني واختياري، والمدرب الذي يحب مهنته نجده يضحي ويتفانى في أداء الواجب دون حساب. وبالنسبة لي لمست أن أحسن مهنة هي "لاعب كرة قدم"، فاللاعب يمارس يتدرب يتبارى ثن يغادر الملعب ويعود إلى بيته ليرتاح، أما المدرب فينخرط في هموم الفريق وعليه مسؤولية النتائج يخضر اللاعبين باستمرار للحصص التدريبية والمباريات ويشتغل في الملعب وفي البيت. وعندما كنت لاعبا كنت أفكر في الانتقال إلى التدريب ونقل وتكويني إلى لاعبي المستقبل والحاضر. حاليا أشتغل في الفتح الرباطي وهو واحد من أحسن الأندية المغربية النادي مهيكل والمسيرون لا يتدخلون في مهامي ويوفرون إلى الإمكانيات وهذا ما جعلني أشتغل في إطار مشروع والثقة متبادلة بيننا.. والنتائج مشرفة والحمد لله.