طالب بإجراء مباراة فاصلة تطبيقا للبند 13 من عصبة الأبطال راسل المغرب التطواني الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يطلب منه إيجاد حل لمشكلة سفره إلى نيجريا لمواجهة فريق كانو بيلارز، وذلك، بسبب مخاوف الفريق من التعرض لاعتداء من قبل جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، خاصة بعد اعتدائها على نادي كانو بيلارز الخميس الماضي، وهم في طريقهم لإجراء مباراة برسم الجولة الأولى للدوري النيجري. وطلب الماط من الاتحاد الإفريقي إجراء مباراة فاصلة بين الفريقين أو نقل المباراة لبلد آخر، تطبيقا للبند 13 من قوانين دوري عصبة الأبطال، الذي ينص على إمكانية إجراء مباراة فاصلة أو نقلها إلى بلد آخر، في حال معاناة بلد الفريق المعني بالأمر من الاضطرابات أو إندلاع الحروب. وزادت مخاوف مسؤولي فريق المغرب التطواني بعد اعتداء الجماعة الإرهابية على منافس فريقهم في عصبة الأبطال، ما دفعهم إلى البحث عن حل يعفيهم من السفر إلى نيجريا. وينتظر الفريق التطواني رد عاجل من الكاف على طلبه، خاصة أن موعد المباراة بين الفريقين اقترب، ولا بد للاتحاد الإفريقي من الحسم في الموضوع. وكان المغرب التطواني قد راسل الكاف، ووزارة الخارجية المغربية، والقنصلية المغربية بنيجيريا لطلب تأمين رحلة الفريق إلى العاصمة لاغوس، قبل أن يطالب الكاف بإعفائه من الرحل بالبحث عن بلد مجاور تجرى فيه المباراة بعد الاعتداء على كانو بيلارز. وكان كانو بيلارز النيجري تعرض لاعتداء خطير من قبل أفراد من جماعة "بوكوحرام" الإرهابية، التي تنشط بشكل كبير في مدينة تواجد الفريق النيجيري المذكور. واعترضت الجماعة الإرهابية حافلة الفريق النيجري، وهاجمتها بالرصاص، قبل أن تعتدي على لاعبين من كانو بيلارز، وتسرق هواتف وأمتعة أربعة لاعبين منهم، قبل إصابتهم بإصابات متفاوتة الخطورة. وكان الفريق متوجها إلى مدينة أوري النجيرية لمواجهة فريق هيرتلاند، برسم الجولة الأولى من الدوري النيجري الممتاز، قبل أن تطلق عناصر من الجماعة الإرهابية الرصاص على الحافلة وتضطر سائقها للتوقف. واضطر الفريق النجيري في بيان رسمي عقب الحادث الإرهابي، إلى نقل لاعبيه المصابين إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية، كما تظهر صور نشرتها غالبية الصحف والمواقع النيجيرية. الحادث الإرهابي سيزيد من حجم مخاوف فريق المغرب التطواني، على اعتبار أن الأخير سيسافر الأسبوع المقبل إلى نجيريا لمواجهة كانو بيلارز، برسم الدور الأول لدوري عصبة الأبطال الإفريقية.