إشادة بدور المندوب السابق للصحة ومجهوداته للارتقاء بالقطاع شهد بداية الأسبوع الماضي مقر حزب التقدم والاشتراكية بحي أنس حفل تكريم المندوب السابق لقطاع الصحة بأسفي فؤاد امرابطي والذي التحق مؤخرا بإقليم الحوز بعدما قضى قرابة ثلاث سنوات على رأس هرم قطاع الصحة بعاصمة عبدة. هذا ويعتبر الدكتور فؤاد امرابطي من بين المندوبين القلائل الذين نالوا سمعة طيبة بإقليم أسفي وشهد له الجميع بالنزاهة، بالرغم من الاكراهات التي ظل يعيشها القطاع الصحي بالإقليم، والذي دفع الدكتور امرابطي إلى تقديم استقالته التي تم رفضها . الحفل جاء هذه المرة بنكهة سياسية، وبمبادرة من رفاق فؤاد امرابطي بحزب التقدم والاشتراكية، الذين أبوا بدورهم إلا الاحتفاء برفيقهم وتكريمه عرفانا بالدور الذي قام به و المجهودات التي بدلها بمعية رفاق دربه بإقليم آسفي لإعادة بعث الحزب من جديد، وتتويجا لمساره المهني كمندوب بقطاع الصحة، إذ يعتبر أحد كوادر الحزب بإقليم آسفي. الحفل حضره ثلة من الفاعلين السياسيين وكذا جمعيات المجتمع بالإقليم، وكان في طليعتهم الكاتب الإقليمي رشيد محيب وأعضاء اللجنة المركزية للحزب، إضافة إلى مجموعة من مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم. اللقاء ذاته حضرته فئة عريضة من الجسم الصحي بمختلف الاختصاصات بالإقليم، على اختلاف توجهاتها السياسية والنقابية، حيث انصهر الجميع في أمسية احتفالية تكريمية لفؤاد امرابطي. وكان في طليعة الحضور المميز الدكتور عبد الحكيم مستعيد المندوب الجديد، والذي اشتغل إلى جانب فؤاد امرابطي لسنوات. ونوه الدكتور عبد الحكيم مستعيد المندوب الحالي لقطاع الصحة، في تدخله بالمناسبة بكفاءة الرجل ومهنيته، والتي اطلع عليها من خلال عملهما الميداني لسنوات، وأشاد بأدواره من أجل الارتقاء بالقطاع من خلال تلبية حاجيات الساكنة إلى التطبيب والعلاج. ومن الشهادات التي تواترت خلال هذا الحفل، في حق فؤاد امرابطي الذي تم تكريمه أكثر من مرة بالإقليم، بعد مغادرته المدينة في إطار الانتقالات التي سبق وأن باشرتها وزارة الصحة، كلمة الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية رشيد محيب الذي أشاد بخصال الرجل واعتبر تقلده لمنصب جديد يأتي في إطار الواجب المهني الذي يقتضي الانتقال للخدمة بمنطقة أخرى، ولو أن ذلك يعد خسارة لقطاع الصحة، لكنه استطرد أن حزب التقدم والاشتراكية بآسفي مشتل لإنتاج الأطر والمناضلين لابد سيجد خلفه في باقي الأطر العليا التي يعج بها الحزب بقطاعات شتى إضافة إلى قواعده العريضة. وفي شهادة مماثلة، نوه عمر محيب عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بخصال فؤاد امرابطي المهنية والسياسية، مشيرا، أن السمعة التي ظل يتمتع بها تعتبر مفخرة لمسؤولي الجسم الصحي وكذا لمناضلات ومناضلي التقدم والاشتراكية، وتمنى له النجاح في مساره المهني. أما رشيدة الراوي التي تدخلت باسم العاملين بقطاع الصحة، فأكدت على شيم الرجل وأخلاقه العالية وحسه المهني القائم على النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم بالرغم من ضعف الإمكانات المادية والبشرية .