السينما المغربية بحاجة إلى قاعات القرب نال الممثل السينمائي عزيز داداس جائزة أحسن دور، خلال الدورة السادسة عشر للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، في الشريط السينمائي الطويل «دالاس». بهذه المناسبة كان لبيان اليوم حوار معه. نهنئك بالفوز، ونود أن تقربنا من دورك في فيلم "دالاس"، الذي نلت عنه جائزة هذه الدورة. أتقمص في هذا الشريط دور منتج سينمائي. شريط دالاس يحكي عن كل ما يحدث في تصوير الفيلم المغربي، من حيث التمثيل والإخراج والكاستينغ بطريقة ساخرة. ماذا يعني لك المهرجان الوطني للفيلم، في دورته السادسة عشر؟ أي مهرجان هو بمثابة عرس، يتيح لنا الالتقاء في ما بيننا، نشاهد تجارب بعضنا البعض ونفتح نقاشا حولها. المهرجان الوطني للفيلم هو مهرجان السينمائيين المغاربة، أتمنى أن يتم ابتداء من هذه الدورة، خصوصا في حضور مدير جديد للمركز السينمائي، أتمنى أن يتم تغيير نوعي على مستوى التنظيم والإنتاج أتمنى أن يتم إعادة فتح مجموعة من القاعات السينمائية التي تشكل ذاكرة الثقافة المغربية، أتمنى أن يتكتل السينمائيون والمسؤولون عن هذا القطاع، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث نجد أنه يتم إنتاج ما يفوق عشرين عمل سينمائي سنويا، في حين أن قاعات العرض التي لا تزال صالحة للعرض، أصبحت تعد على رؤوس أصابع اليد، وما أتخوف منه أن يأتي سينمائيون شباب بعدنا ولا يجدون فضاءات للعرض. ماذا تقترح لحل هذا الإشكال؟ يمكن حل هذه الإشكالية من خلال إنشاء قاعات صغيرة بالأحياء والضواحي، قاعات لا تتعدى ثلاثمائة مقعد، قاعات يمكن أن تشكل سينما القرب، كما هو حاصل في فرنسا. ما هو مشروعك السينمائي القادم؟ هناك فيلم مع جاد المالح، تم الانتهاء من تصويره، ومن المرتقب أن يشارك في مهرجان كان السينمائي. كما أنني سأشارك في سيتكوم من إنتاج نبيل عيوش، وهو عبارة جزء ثان لسلسلة كنزة في الدوار.