فازت غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية، بأكادير، بجائزة أحسن رواق نظير مشاركتها المتميزة في فعاليات الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس الدولي، الذي نظم من 18 إلى 22 فبراير تحت شعار "البحر مستقبل الإنسان". وفازت هذه الهيئة بجائزة أفضل رواق، مناصفة مع فدرالية غرف الصيد البحري، فيما توزعت باقي الجوائز على عشرة أروقة لمؤسسات وطنية وأجنبية من بينها متدخلون مؤسساتيون و فاعلون خواص ممن شاركوا في النسخة الثالثة لمعرض أليوتيس. وعادت جائزة لجنة التحكيم للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي والكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي وغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية وغرفة الصيد البحري المتوسطية ورواق دولة موريتانيا. وفيما أحرزت ثلاث تعاونيات على جائزة الابتكار، عادت جائزة الأخوة لرواق دولة كوت ديفوار ، ضيف شرف هذه النسخة. وشدد مندوب المعرض السيد عبد الفتاح زين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية الاحتفاء بالمشاركين والعارضين الذين أبدعوا في استمالة الزوار وفي التحسيس بأهمية الثروة السمكية وبثقافة وتراث ومهن البحر. وشارك في الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس ما مجموعه 37 بلدا، من بينها 22 من إفريقيا، بالإضافة إلى أزيد من 320 علامة تجارية وطنية ودولية، فيما يتوقع المنظمون أن تستقطب هذه النسخة حوالي 60 ألف زائر، بالنظر إلى ما سجلته الدورة السابقة من توافد كثيف للزوار بلغ أزيد من 45 ألف شخص. وتتطلع هذه التظاهرة، التي تنظم منذ 2011 بمبادرة من جمعية معرض أليوتيس، إلى أن تكون فضاء لتبادل المعلومات حول التطور الراهن وآفاق تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب والتفكير والتداول بشأن أحسن السبل لتحسين نقاط القوة والإمكانات الحقيقية للقطاع و خلق فرص جديدة للتعاون والشراكة. كما يرنو هذا المعرض، بحكم اشتغاله على مهن الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية وصناعات الصيد، إلى أن يشكل أرضية ترويجية لتبادل المعلومات وتقاسم الاهتمامات بين الفاعلين والمهنيين في القطاع. وبعد تخصيص اليومين الأولين للمهنيين من أجل التداول حول آفاق تطوير قطاع الصيد البحري المغربي في مجمله وتطوير الشراكات والتبادل بين الفاعلين الوطنيين ونظرائهم الأجانب، يخصص معرض أليوتيس فعالياته، على مدى اليومين القادمين، لاستضافة جمهور الزوار من أجل اكتشاف ثقافة وثراء الصيد البحري الوطني.