رفع الدعم إلى 15 مليون درهما سنويا واستفادة 71 مشروعا برسم الموسم المسرحي الجديد أكد وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، خلال اللقاء التواصلي الذي عقده لتقديم نتائج دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح، صباح أول أمس، ضمن الأنشطة الثقافية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، على أن الدعم المسرحي خضع لتعديلات تستجيب لتطلعات المهنيين في القطاع المسرحي، وذلك عبر مقاربة تشاركية مع مختلف الهيئات التمثيلية للمسرحيين. وكشف الأمين الصبيحي أن الغلاف المالي المخصص للدعم المسرح لسنة 2014، قد تم رفعه ليبلغ عشرة ملايين درهم، بعد أن كان لا يتعدى ستة ملايين درهم. وتميزت الدورة الجديدة للدعم المسرحي بالانفتاح على مناح جديدة، من قبيل دعم الكتابة الدرامية، والإقامات الفنية وتنظيم أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية. ومن أجل تعزيز مكسب الدعم المسرحي، يقول وزير الثقافة، عرفت السنة الحالية مزايا جديدة، منها على الخصوص: الرفع من الغلاف المالي للدعم، ليبلغ خمس عشرة مليون درهما، واستحداث مجال توطين الفرق المسرحية بالفضاءات المسرحية، من أجل تمكينها من ظروف عرض مؤهلة تقنيا ولوجستيكيا، مشددا على أن "كل ذلك كان ثمرة حرص وزارة الثقافة على الإصغاء إلى نبض القطاع المسرحي، وتطوير أدائه، تجاوبا مع تطلعات المسرحيين". في هذا الإطار، تم اختيار خمس عشرة قاعة مسرح، لتوطين الفرق المسرحية، والاشتغال داخل هذه الفضاءات بكل الإمكانيات اللوجستيكية والفنية. كما سيتم توسيع مجال توطين الفرق المسرحية، لتشمل كل القاعات، وعيا بأنه حاليا توجد مائة وعشرين قاعة مسرحية، مجال الحياة المسرحية بها غير منتظم. ومن شأن هذه التدابير والآليات الجديدة في الدعم المسرحي أن تصالح الجمهور مع المسرح ومأسسة الفرق المسرحية. وكشفت لجنة دراسة طلبات عروض المشاريع المرشحة، المؤلفة من نعيمة المشرقي "رئيسة"، وعبد المجيد فنيش، وعزيز الفاضلي، ورشيد منتصر، وبوسرحان الزيتوني، وفؤاد أزروال، وبشرى أهريش، وسعيد الناجي، ومحمد بنحساين، وحفيظة خويي، وحكيمة حاتم، في هذا اللقاء الإخباري، عن نتائج الدورة الأولى للدعم المسرحي لسنة 2015، في المجالات الآتية: إنتاج وترويج الأعمال المسرحية، توطين الفرق المسرحية بالفضاءات المسرحية، الإقامات الفنية والكتابة والتقنيات، تنظيم أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات، مسرح وفنون الشارع.