أكد الزاكي بادو مدرب المنتخب الوطني المغربي أنه مسرور بحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لودية البرازيل شهر مارس القادم، حيث ظل يشير إلى أن مواجهة منتخبات عالمية ومن طراز الأرجنتينوالبرازيل تمثل هدفه الرئيسي بالمرحلة القادمة. الزاكي قال في تصريح صحفي أنه بعد استبعاد المنتخب المغربي من كأس أمم أفريقيا التي ستفتتح بغينيا الإستيوائية يومه السبت، تغيرت الكثير من الأمور على مستوى مخططاته للفترة المقبلة. وقال الناخب الوطني بكل تأكيد أنه لا يمكن إلا أن يكون مسرورا لمواجهة منتخب عالمي يجر خلفه إرثا و تاريخا حافلا من طينة منتخب البرازيل، مضيفا أنه كان يتمنى مواجهته في سياق يكون فيه المنتخب المغربي حاضرا على مستوى التظاهرات الكروية الرسمية قاريا. وأضاف بادو الزاكي أن استبعاد الفريق الوطني من نهائيات كأس أفريقيا للأمم تجعله يغير من استراتيجية العمل و من الخطة، وبالتالي سيكون الهدف المقبل هو مواجهة منتخبات عالمية كبيرة لقياس قدرات اللاعبين بشكل أكبر. و تابع الزاكي أنها ستكون أول مرة يطل من خلالها على الجمهور المغربي بعد قرار استبعاد الفريق الوطني من خوض كاس أمم أفريقيا، و الأكيد أن مواجهة من هذا الحجم الكبير تحظى بمتابعة قوية و سيكون الجمهور عامل تحفيز و دعم للعناصر الوطنية كما كان بالسابق. وختم الزاكي حديثه على أنه يتمنى أن يواصل حضور منتخبه على مستوى التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا و كأس العالم القادمة بروسيا، مردفا أنه يتمنى أن لا ينال الكاف من المغرب بعقوبات رياضية هذه المرة، على اعتبار أن المنتخب الوطني بدأ يستعيد هويته و توازنه المفقود و سيكون حاضرا بالقوة التي تنتصر لتاريخه لأنه يتوفر على جيل رائع من اللاعبين المنضبطين. وكانت جامعة كرة القدم قد اتفقت مع اتحاد البرازيلي لإجراء مباراة ودية أمام منتخب السامبا، حيث سيكون أول ظهور لأسود الأطلس بعد صدمة الغياب عن كأس أمم إفريقيا التي ستقام بغينيا الاستوائية من 17 يناير إلى 18فبراير، وتمَ الاتفاق أن تجرى المباراة بالمغرب. وتمَ تحديد موعد المباراة الودية أمام البرازيل في 17 مارس القادم، كما حددت الجامعة مكان إجراء هذه المواجهة الدولية الهامة، حيث سيكون ملعب أكادير مسرحا لها، علما أن هذا الملعب الذي يحمل مواصفات دولية سبق أن احتضن مباريات مونديال الأندية الذي نظمه المغرب في الموسم الماضي.