قال العربي بلاليج، رئيس جمعية جمهور فريق الجيش الملكي، إن جماهير الأخير تعرضت لوابل من الحجارة على بعض المحسوبين على جمهور شباب الريف الحسيمة، بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق أول أمس السبت. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز على شباب الريف الحسيمي في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الرابعة عشرة من البطولة الاحترافية بملعب الميمون العرصي بنتيجة أربعة أهداف دون رد. وأوضح بلاليج أن بعض المشاغبين المحسوبين على جماهير شباب الريف الحسيمة، تعرضوا لسبيل محبي الجيش الملكي قرب منطقة بوعيوش نتج عنه انزلاق إحدى السيارات التي كانت تقل مؤطري أنصار الفريق العسكري. وقال بلاليج "لقد تعرضت جماهير الجيش الملكي لإصابات متفاوتة الخطورة، منها لأحد المشجعين الذي أصيب في ظهره ومن المنتظر أن يجري عملية جراحية على وجه السرعة". وأضاف "نحن نعمل المستحيل من خلال علاقتنا لنقله لمدينة الرباط لإجراء عملية جراحية هناك. لماذا جماهير الجيش الملكي لوحدها تتعرض لمثل هذه الأعمال؟ نحن فئة من المجتمع المغربي نحب كرة القدم ولم نأت من إسرائيل". على صعيد آخر، اعتبرت مصادر مقربة أنصار الفريق الحسيمي أن شعارات رددها جمهور الجيش خلالها كانت وراء ما حصل، ولم يستسغ أنصار شباب الحسيمة هتافات الجمهور العسكري ليقوم البعض منهم بالاعتداء على أنصار الجيش أثناء عودته صوب مدينة الرباط. من جهة، أطلق مهاجم شباب الريف الحسيمي عبد الكريم بنهنية النار على بعض زملائه بالفريق، محملا إياهم مسؤولية الهزيمة الثقيلة أمام الفريق العسكري، مؤكدا في الآن ذاتهم، أنهم استحقوا الخسارة بتلك النتيجة. وقال بنهنية قال في تصريح تلفزي "على بعض اللاعبين التحلي بالأخلاق العالية إن كانوا بالفعل يرغبون في تمثيل نادي الحسيمة.. دفعنا أمام الجيش الملكي فاتورة تهور وسلوك غير رياضي لبعض اللاعبين وهو ما أثر على النتيجة النهائية للمباراة". وتابع بنهنية "لا نملك إلا تقديم الاعتذار لأنصار الحسيمة بعد السقطة الكبيرة والتي أؤكد مرة أخرى أن من يتحمل مسؤوليتها هو سلوك وتصرف بعض اللاعبين. نستحق الخسارة من الجيش والأكيد أن هناك من بات مطالبا بمراجعة سلوكه قبل فوات الأوان".