الرجاويون غاضبون من الحلة الجديدة و«الباهتة» للموقع الرسمي بدأت إدارة فريق الرجاء البيضاوي مفاوضاتها مع المهاجم ياسين الصالحي لإقناعه بتجديد عقده الذي ينتهي نهاية الموسم الجاري، في وقت طالب المدرب البرتغالي جوزي روماو بضم 3 لاعبين استعدادا للمنافسة القارية. وذكر موقع (ديما ديما رجا) أن الطاقم التقني بقيادة المدرب البرتغالي جوزي روماو، يرغب في بقاء الصالحي في صفوف الفريق، مشيرا إلى أن المفاوضات معه في طريقها الصحيح، ويتجه الطرفان إلى تجديد العقد. ويبدو أن رحيل الصالحي إلى فريق آخر لم يعد ممكنا في ظل عدم جاهزية اللاعب بشكل كامل، بعدما ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة عقب إجرائه عملية جراحية يونيو الماضي على مستوى الركبة، ولم يعد سوى شهر نونبر الماضي. ويعزز بقاء الصالحي الذي لم يظهر بمستواه المعهود بسبب الوزن الزائد وغيابه لما يقارب 4 أشهر، بالرجاء أن الفريق الأخضر مقبل على المشاركة القارية، وسيحتاج إلى خبرة مهاجمه في مثل هذه المناسبات. من جهة، أكد جوزي روماو لمسؤولي الرجاء، تمسكه بجميع اللاعبين المتواجدين حاليا في لائحته، وطالبهم بتعزيز تركيبة الفريق بثلاثة لاعبين تحضيرا لمشاركة الفريق بمنافسات دوري أبطال إفريقيا بدء من فبراير القادم. وأعلن المدرب البرتغالي رفض التخلي عن بعض الأسماء التي باتت مؤخرا مرشحة للرحيل نظرا لعدم اقتناعها بالجلوس على مقاعد البدلاء، وفي مقدمتها المدافع أحمد شاغو الذي لم يعد يتقبل وضعه الحالي. وكشف روماو أنه يحتاج ل 3 لاعبين على الأكثر، بواقع لاعب في قلب الدفاع ولاعب آخر في الوسط الهجومي، ناهيك عن مهاجم صريح، لكنه اشترط في هذه الأسماء أن تكون جاهزة لخوض غمار العصبة الإفريقية. وبخصوص مركز الهجوم، يتم تداول 10 أسماء مهاجمين كلهم أجانب، في انتظار أن يختار روماو الاسم الأفضل للفريق، والذي من المرجح أن يكون إفريقيا بغية الاستفادة من تجربته بالمنافسات القارية وأجواء الكرة الإفريقية. وعن السويسري كزافيه ماركيراز الذي يواصل تداريبه مع الفريق منذ مطلع الأسبوع الجاري، ، فلم يتخذ الطاقم التقني أي قرار بخصوصه مفضلا عدم التسرع في إعلان موقفه نظرا أن لعودة اللاعب من إصابة أبعدته مدة طويلة. وكان جوزي روماو قد أعلن قائمة أولية لمشاركة الرجاء بدوري أبطال إفريقيا تضم جميع اللاعبين الحاليين، إلا أنها تبقى مفتوحة أمام أي تعديلات في حال تعاقد الفريق مع لاعبين جدد قبل نهاية الميركاتو الشتوي في 13 يناير المقبل. على صعيد، أثارت الحلة الجديدة و"الباهتة" للموقع الرسمي للرجاء، غضب الأنصار على اعتبار أن شكل الموقع لا يتناسب إطلاقا مع قيمة فريق بحجم الرجاء البيضاوي، خاصة أن تجديد الحلة استغرق وقتا طويلا. واعتبر الرجاويون أن موقع الرجاء أشبه بالمدونة من أن يكون موقعا رسميا لناد كبير، وأن إدارة الفريق التي ما فتئت تتعهد بإطلاق موقع على مستوى عال من الاحترافية، فشلت في ذلك وأطلق موقعا يشبه مواقع الهواة لفريق "عالمي".