الدرك يعمق البحث لمعرفة الأسباب تم العثور صباح الثلاثاء الماضي، على جثة التلميذ) ل.ش(، بمحاذاة الطريق السيار قرب مدينة تيفلت. وفور العلم بالحادث انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة، وجرى فتح تحقيق بأمر من وكيل الملك لمعرفة سبب الوفاة. وبعد استكمال التحريات، نقلت جثة الهالك من طرف الوقاية المدنية إلى المستشفى المحلي بتيفلت،لإجراء التشريح الطبي وتعميق البحث مع محيط الهالك للتعرف على الأسباب الحقيقية للوفاة. وتفيد تفاصيل الحادث، أن لحسن غادر محل سكناه متوجها إلى حصة الدعم المدرسي الذي كان يتابعه، لكنه لم يعد تلك الليلة، ليتم إخبار أسرته صبيحة اليوم الموالي بالعثور عليه جثة هامدة بالطريق السيار بتيفلت. وكان الهالك في عقده الثاني، يدرس قيد حياته بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالسنة الثانية بكالوريا، شعبة العلوم الفيزيائية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية سلمت جثة الهالك لذويه، حيث ووريت الثرى بمقبرة تيفلت، بحضور الأقارب والجيران وزملاء الدراسة، بالإضافة إلى ممثلين عن الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة التي كان يدرس بها، كما تمت قراءة الفاتحة ترحما على روح الهالك من طرف التلاميذ والأساتذة والطاقم الإداري بثانوية عبد الكريم الخطابي. وخلفت هذه الوفاة المفاجئة، حزنا واسى عميقين في نفوس أسرة ومعارف وزملاء الفقيد.