مشاداة بين المدرب بكاري و مدرب الحراس بنعيسى.. شهدت مباراة الفتح الرباطي ويوسفية برشيد المنتمي للقسم الثاني، التي جرت زوال أول أمس الثلاثاء، أحداث شغب كان أبطالها اللاعبون والطاقم الإداري والتقني ليوسفية برشيد بعد تسجيل الفتح للهدف الثالث في مرمى برشيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة (د93)، وهو الهدف الذي كان سببا في إقصاء من دور ثمن عشر نهاية كأس العرش، بعد أن انتهت مباراة الذهاب متعادلة بدون أهداف. وعرفت المباراة في نهايتها مشاداة بين مدرب يوسفية برشيد محمد بكاري وبن عيسى مدرب حراس الفتح، بسبب حركة لا رياضية من هذا الخير بعد تسجيل الهدف الثالث للرباطيين. فريق يوسفية برشيد الذي كان ضامنا للتأهل إلى حدود الدقيقة 93 لم يستسغ لاعبوه وطاقمه التقني الهدف القاتل الذي أنهى حلم الفريق في تجاوز الفتح الرباطي، مما جعل لاعبيه يدخلون في احتكاك مباشر ضد لاعبي الفتح والحكم. في الجهة المقابلة تختلف رواية لاعبي يوسفية برشيد حيث أكد أكثر من طرف فيهم أنهم تعرضوا للاستفزاز من طرف لاعبي الفتح، وهو ما جعل ردة فعلهم تتجاوز المقبول به في مباراة رسمية لكأس العرش. من جهته توجه هشام العروي، برسالة شكر للجماهير التي ساندت الفريق، مشيرا أنه تعرض لمحاولة اعتداء من طرف أحد لاعبي يوسفية برشيد، وذلك في آخر دقائق المباراة. وتأتي هذه الواقعة على بعد يومين من أحداث الشغب التي عرفتها مباراة البطولة التي جمعت بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي برسم الدورة الثالثة من البطولة الإحترافية، سواء داخل الملعب أو خارجه. وقد كان بطل هذه الأحداث مدرب الفريق العسكري رشيد الطاوسي الذي استفز الجماهير الرجاوية من خلال القيام بحركة لا أخلاقية بعد تسجيل فريقه لهدف التعادل، مما أجج غضب الإداري رضوان الطنطاوي الذي دخل معه في مشاداة قبل أن يتم طرد الأخير من طرف الحكم العلام. وصرح وليد الركراكي مدرب الفتح الرياضي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة إن فريقه لا يستحق التأهيل، لأن جميع اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، كما أنهم استصغروا فريق يوسفية. وأضاف الركراكي أن يوسفية برشيد فريق كبير و يستحق التنويه رغم خسارته لأنه يتوفر على عناصر ظهروا بشكل منظم، وأبانوا عن وجه جيد خلال المباراة وقال إنهم عذبوا فريقه ذهابا وإيابا بحيث لم يتمكن من كسب رهان التأهيل سوى في الوقت بدل الضائع من المباراة، مضيفا أنه استطاع في الأخير تحقيق المبتغى لكن مازال ينتظره عمل كبير لتصحيح ما يمكن تصحيحه.