استعرضت أوجه النقص والاختلالات التي تشوب الدخول المدرسي الحالي أكد محمد لعوينة مدير أكاديمية الشاوية ورديغة على أهمية البحث التربوي والعمل على إحداث امتدادات إقليمية لفرق البحث التدخلي ونشر أعمالها، واستثمار تقارير المفتشين من أجل مدرسة متطورة تلبي حاجيات المتعلمين. وحث لعوينة في الاجتماع مع هيئة التأطير والمراقبة التربوية العاملة بالأكاديمية على تكثيف اللقاءات الإقليمية النواب مع الهيئة، واستثمار تقارير المفتشين، وتمكين أطر الهيئة من وسائل العمل: العتاد المعلوماتي، الهواتف، وسائل التنقل المجالي، والتسريع بتسوية بعض ملفات التعويضات المالية لأطر الهيئة، وإعداد مخطط للنهوض بالمؤسسات التعليمية بالوسط القروي، وتتبع وضعية العتاد الديداكتيكي الذي استفادت منه المؤسسات التعليمية في إطار البرنامج الاستعجالي(المشروع E1P8). وأشارالأستاذ لعوينة إلى ضرورة تثمين عمليات الافتحاص التي تمت خلال الموسم الفارط و مواصلتها والارتقاء بها وتوسيعها، والعمل على تغطية الخصاص من حيث أطر هيئة التفتيش، و الانكباب على محور تدبير الزمن المدرسي دراسة وتطويرا، وتمكين هيئة التفتيش من اللوائح الاسمية لأطر هيئة التدريس المعنيين بالترقية وتوفير تكوينات للمفتشين في بعض المستجدات والمحاور ( القانون، تكنولوجيات المعلومات والاتصال ...). ويدخل هذا اللقاء في إطار الاستعداد للدخول المدرسي الجديد2014/2015،حيث تدارس مختلف التدابير والإجراءات الهادفة إلى تأمين ظروف أيسر وشروط أفضل للتمدرس بالجهة، وكذا تفعيلا لمقتضيات مقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بشأن تنظيم السنة الدراسية 2014 / 2015 ومن أجل ضمان دخول مدرسي موفق يضمن انطلاقة فعلية لمختلف عملياته في الوقت المحدد وتحقيق مواكبة مستمرة تقوم مساره. وأكد مدير الأكاديمية في معرض كلمته التوجيهية لهذا اللقاء، الأدوار الطلائعية التي تضطلع بها الهيئة طيلة السنة الدراسية التي شهدت أنشطة كمية ونوعية مكثفة ومبادرات متميزة كعمليات الافتحاص التي همت متابعة الدراسة الجامعية ومبادرة مليون محفظة والداخليات والمديرين المساعدين. وبعد ترحيبه بالأطر التي التحقت بالجهة وتنويهه بمجهودات الأطر المغادرة نحو جهات أخرى أو المحالة على التقاعد، أشار إلى بعض الملاحظات الواردة في تقرير المجلس الاعلى للحسابات والخاصة بعمل الهيئة قصد أخذها بعين الاعتبار والدراسة. بعد ذلك قدم منسق مجلس التنسيق الجهوي عرضا تناول حصيلة عمل هيئة التفتيش برسم الموسم الدراسي 2013 / 2014، تناول بشكل مختصر مختلف الجوانب المتعلقة بالدخول التربوي والمنهاج الدراسي والتأطير التربوي والتقويم التربوي والبحث التربوي والحياة المدرسية والرياضة المدرسية والتكوين المستمر والتكليفات بالمهام. واستعرض أوجه النقص والاختلالات التي تشوب الدخول المدرسي الحالي، وتقديم الحلول لها، بالشكل الذي يجعل من هذه المحطة تمر في ظروف جيدة، ودونما تأثير على الموسم التربوي لهذه السنة، وضمان دخول تربوي ناجح ومتحكم في إشكالاته . ويتميز الموسم الحالي على صعيد أكاديمية جهة الشاوية ورديغة، انطلاق العمل بصيغة الباكالوريا الدولية تخصص لغة فرنسية بكل من نيابتي سطات وخريبكة، والتعاقد مع المتقاعدين لتغطية الخصاص في الموارد البشرية، في بعض المواد الرئيسية في سلك التعليم الثانوي التأهيلي . كما شكل اللقاء حسب مدير الاكاديمية مناسبة لتدارس عدد من القضايا المرتبطة بالتدبير المالي، وعمليات الدعم الاجتماعي، والبناءات المدرسية الجديدة والتوسيعات وتجهيزها، وخاصة المدارس الجماعاتية... هذا، وقد شدد على أهمية تضافر جهود كافة الفاعلين التربويين بالجهة، لتجاوز كافة الصعوبات المطروحة حتى يمر الدخول المدرسي في أحسن الظروف والآجال المحددة له وفق مقرر تنظيم السنة الدراسية 2014-2015 .