تعهد الرئيس اليمني تعهد الرئيس اليمني علي صالح عبد الله مساء الثلاثاء باجتثاث تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب واستئصال شأفته وتجفيف منابعه، وطالب الحكومة بتوفير فرص العمل للشباب لإبعادهم عن تأثير التنظيم. وقال الرئيس صالح في خطابه السنوي بمناسبة حلول شهر رمضان إن الجهود تتواصل من أجل التغلب على أبرز التحديات الاقتصادية والتي تنعكس بآثارها سلبا على العديد من التحديات ومنها ما يتصل بالتطرف والإرهاب. وأضاف «لن تتوانى أجهزتنا الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة دون هوادة والتي أضرت باقتصاد الوطن ومصالحه واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه». وشدد على أنه «لا مكان للعناصر الإرهابية الضالة المنحرفة في تفكيرها وسلوكها والتي ناصبت الوطن والدين والإنسانية العداء وسعت إلى إشاعة الفساد في الأرض». وتبنى تنظيم القاعدة هجوما وقع في محافظة شبوة (جنوب شرق) في 25 يوليوز الماضي وأسفر عن مقتل ستة جنود يمنيين، بحسب بيان نشرته السبت الماضي مواقع إسلامية. وطالب الرئيس صالح الحكومة بمواصلة «تنفيذ برامجها وتدابيرها في المجال الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات والتشجيع للاستثمارات من أجل خلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة، وذلك للحد من تأثير القاعدة على أوساط الشباب». وأعرب الرئيس اليمني عن أمله في أن يؤدي الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه إلى ما يحقق الغايات الوطنية المنشودة منه. وقال «لا بديل لوطننا وأمتنا عن الحوار الذي يعزز صلات الأخوة والتماسك والتلاحم في المجتمع ويحافظ على مصلحة الوطن والأمة وينميها ويغلق كل أبواب الشر المفتوحة على الانقسامات والتعصبات الضيقة والمدمرة». ويشهد اليمن احتقانات سياسية منذ منتصف يونيو 2004 إثر سلسلة من المواجهات امتدت لست سنوات مع الحوثيين في الشمال، ودعوات الانفصال من قبل محتجين جنوبيين، وتمدد تنظيم القاعدة في عموم الأراضي اليمنية مساء أمس الأول باجتثاث تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب واستئصال شأفته وتجفيف منابعه، وطالب الحكومة بتوفير فرص العمل للشباب لإبعادهم عن تأثير التنظيم. وقال الرئيس صالح في خطابه السنوي بمناسبة حلول شهر رمضان إن الجهود تتواصل من أجل التغلب على أبرز التحديات الاقتصادية والتي تنعكس بآثارها سلبا على العديد من التحديات ومنها ما يتصل بالتطرف والإرهاب. وأضاف «لن تتوانى أجهزتنا الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة دون هوادة والتي أضرت باقتصاد الوطن ومصالحه واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه». وشدد على أنه «لا مكان للعناصر الإرهابية الضالة المنحرفة في تفكيرها وسلوكها والتي ناصبت الوطن والدين والإنسانية العداء وسعت إلى إشاعة الفساد في الأرض». وتبنى تنظيم القاعدة هجوما وقع في محافظة شبوة (جنوب شرق) في 25 يوليوز الماضي وأسفر عن مقتل ستة جنود يمنيين، بحسب بيان نشرته السبت الماضي مواقع إسلامية. وطالب الرئيس صالح الحكومة بمواصلة «تنفيذ برامجها وتدابيرها في المجال الاقتصادي وتقديم المزيد من التسهيلات والتشجيع للاستثمارات من أجل خلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة، وذلك للحد من تأثير القاعدة على أوساط الشباب».