نشرت مؤسسة ماروك ميتري المختصة في إحصاء عدد متتبعي برامج قنواتنا العمومية عن نسب المتابعة المتعلقة شهر رمضان مبارك. إحصائيات ماروك ميتري أعطت الامتياز لقناة دوزيم بنسبة مشاهدة فاقت 61.6في المائة بعد الإفطار وهي الفترة المعروفة بالذروة. نسب المشاهدة المحققة على شاشة القناة الثانية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال يوم الثلاثاء ثالث أيام شهر رمضان الجاري، حيث تمكنت 2M من الاستئثار على مدار اليوم ب 43,4 % من نسبة المشاهدة العامة، وكذا ب61,6 % خلال فترة البرايم تايم. كما شهدت نسب متابعة أبرز برامج القناة المعروضة خلال اليوم الثالث (حسب النتائج الواردة ضمن التقرير اليومي الصادر عن مؤسسة ماروك ميتري) ، ارتفاعا مهما أيضا بالمقارنة مع نسب اليومين الماضيين: سيتكوم «كنزة فالدوار»: تابعه من البداية للنهاية 9 ملايين و25 ألف مشاهد كما تمكن من الحصول على 66 % من نسبة المشاهدة العامة الكاميرا الخفية «جار ومجرور»: تابعها من البداية للنهاية 8 ملايين و689 ألف مشاهد كما تمكنت من الحصول على 69 % من نسبة المشاهدة العامة سلسلة (الكوبل في موسمها الثاني): تابعها 7 ملايين و684 ألف مشاهد كما تمكنت من الحصول على 60 % من نسبة المشاهدة العامة سلسلة «زينة»: تابعها 6 ملايين و301 ألف مشاهد كما تمكنت من الحصول على 57 % من نسبة المشاهدة العامة سلسلة «مرا وكادة: تابعها 4 ملايين و961 ألف مشاهد كما تمكنت من الحصول على 48 % من نسبة المشاهدة العامة الفيلم التلفزي أيام الغدر تابعه 3 ملايين و469 ألف مشاهد كما تمكن من الحصول على 42 % من نسبة المشاهدة العامة. القناة الأولى احتلت المرتبة الثانية بعد الإفطار ب 9 في المائة من المشاهدين بينما حلت ميدي 1 في المرتبة الثالثة ب 2 في المائة من المشاهدين. على عكس القناة الثانية التي تتفاخر بالأرقام القياسية التي حققتها في الأيام الأولى من رمضان اعتمادا على أرقام ماروك متري، اختارت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون أن تعلن عن الأرقام بصيغة تشمل جميع قنوات القطب العمومي بما فيها دوزيم خصوصا مع النسب المخجلة التي حققتها الأولى. وتحدث بلاغ لمديرية التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بشكل عام عن نتائج مشاهدة قنوات القطب العمومي (الأولى، القناة الثانية، المغربية، تمازيغت، السادسة)، وعن تحقيق هذه القنوات لأكبر نسبة مشاهدة في فترة الذروة الرمضانية، حيث حشدت حوالي 8.150 مليون مشاهد، أي ما يعادل 74.3% من نسب المشاهدة، الأمر الذي يعد رقما قياسيا. وأضاف البلاغ ذاته أن القناتين الأولى والثانية حققتا كبر نسب للمشاهدة في فترات بث الأعمال الكوميدية، كالكاميرا الخفية (الكاميرا دارتها بيا بالنسبة لقناة الأولى، وجار ومجرور بالنسبة للقناة الثانية)، والسيتكومات المغربية (راس المحاين بالنسبة للأولى، دور بها الشيباني بالنسبة للثانية). وأفادت بعض المصادر، أن المسؤولين داخل القناة الأولى «أبدوا تضايقهم» من الحملة التواصلية التي اعتمدتها القناة الثانية، والتي حسب رأيهم «تنسب كل الأرقام القياسية لنفسها، رغم أن القناتين ينتميان للقطب العمومي»، وفي الإطار نفسه، عابت على مدير عام القناة الأولى، محمد عياد، سكونه السلبي مقابل تحركات زميله سليم الشيخ في القناة الثانية .