فاز المنتخب الكولومبي أول أمس الخميس بملعب «ماني غارينشا الوطني» في برازيليا على منتخب الكوت ديفوار بهدفين مقابل هدف برسم منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لكأس العالم لكرة القدم. وبهذا الفوز، وهو الثاني على التوالي يكون المنتخب الكولومبي قد ضمن رسميا مكان له في دور الستة عشر، بينما تأجل حسم منتخب الكوت ديفوار للتأهل إلى الجولة الأخيرة عندما يواجه المنتخب اليوناني التي تعادلت في وقت لاحق مع المنتخب الياباني بدون أهداف. وجاءت المباراة غاية في الإثارة خاصة في شوطها الثاني الذي شهد الأهداف الثلاثة وتوالت الخطورة على المرميين وكانت النتيجة معلقة حتى النهاية وسط ضغط شديد من الفريق الإيفواري في الدقائق الأخيرة لكنه فشل في ترجمة هجماته إلى أهداف، بينما نجح الكولومبيون في استغلال أخطاء الدفاع الإيفواري فكان الفوز حليفه في النهاية. بالعودة إلى دقائق المباراة، ساد التعادل السلبي مجريات الشوط الأول، بالرغم من الهجمات المتبادلة من قبل الطرفين. واحتكر منتخب «الأفيال» الكرة لفترات طويلة بينما اعتمد المنتخب الكولومبي على الهجمات المرتدة السريعة. وسنحت للفريق الكولومبي فرصة ذهبية للتسجيل عندما تلقى تيوفيلو غوتييريز كرة على طبق من ذهب من الجهة اليسرى، لكنه فشل في متابعتها في الشباك الإيفوارية. وسيطر المنتخب الإيفواري تماما على الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول وطالب الفريق بضربة جزاء بعد تعرض آلان جراديل للدفع داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم الإنجليزي هاورد ويب لم يعلن عن أي شيء. وبدأت أحداث الشوط الثاني بضغط هجومي من جانب المنتخب الكولومبي، وفي المقابل أهدر ويلفريد بوني هدفا لا يضيع لكوت ديفوار في الدقيقة 57 إثر تمريرة مذهلة من يايا توريه لكنه تعثر في التسديد وهو على مرمى من المرمى. وفي مطلع الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 64 جيمس رودريغيز يسجل أولى أهداف المنتخب الكولومبي ثم أضاف البديل خوان كوينتيرو الهدف الثاني لأصدقاء الغائب رادميل فالكاو في الدقيقة 70 قبل أن يدون جيرفينهو الفارق بهدف لكوت ديفوار في الدقيقة 73. ودفع الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري مطلع الشوط الثاني بكل من المخضرم ديدييه دروغبا بدلا من ويلفريد بوني وسالومون كالو مكان من الآن جراديل، لكن دون تغيير في نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الكولومبيين بهدفين مقابل هدف.