المنتخب الوطني ينهزم وديا أمام نظيره الروسي من أخطاء فردية انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم وديا أمام مضيفه الروسي بالعاصمة الروسية موسكو يوم الجمعة بهدفين نظيفين، برسم استعدادات المنتخبين المغربي والروسي الأول لنهائيات «الكان» 2015 والثاني لنهائيات كأس العالم 2014. واختار المنتخب الروسي مواجهة المغرب للاحتكاك بمنتخب مغاربي قبل مواجهة الجزائر في كأس العالم المقامة بالبرازيل برسم المجموعة الثامنة. واعتمد بادو الزاكي على تشكيلة متوازنة قادها نجم لوكوموتيف موسكو الروسي أمبارك بوصوفة رفقة كل من عمر القادوري، عاطف شحشوح، عصام عدوة و منير العبادي في وسط الميدان خلف هداف الدوري الصيني ونجم غوانزهو أر أف عبد الرزاق حمد الله، بينما وضع كل من زهير فضال ومروان دا كوستا في متوسط الدفاع بسبب غياب العميدالمهدي بنعطية، وقام بوضع كل من لاعبي الرجاء الرياضي زكرياء الهاشيمي و باليرمو الإيطالي أشرف لزعر كظهيرين. وقدم أشبال الناخب الوطني بادو الزاكي دقائق أولى جيدة في المباراة، حيث سيطروا على وسط الميدان وحاولوا اختراق دفاعات الدب الروسي بالاعتماد على الأطراف، وكانت أبرز فرصة بواسطة نجم تورينو الإيطالي عمر القادوري، حيث اصطدمت كرته بالعارضة. وبحلول الدقيقة 28 من الجولة الأولى، وقع اللاعب الروسي فاسيلي بيريزوتسكي الهدف الأول مستغلا ركنية منفذة بإحكام، حيث انسل من رقابة المدافعين ليجد نفسه وحيدا ويسجلها على مناسبتين. في الجولة الثانية، بسط المنتخب الروسي سيطرته على أطوار المباراة وفي الدقيقة 58 أفلح النجم السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي يوري زيركوف بتسجل الهدف الثاني عن طريق تسديدة قوية لم تترك للحارس كريم فكروش أي مجال لمحاولة صدها. وبالرغم من التغيرات التي أجراها بادو الزاكي بإقحام كل من عصام الراقي، المهدي كارسيلا، يرسف العربي وبلهندة لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي لأسود الأطلس لكن دون تغيير في النتيجة لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الروسي بهدفين نظيفين. و بعد نهاية المباراة نفى بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، أن تكون لهزيمة الأسود أمام المنتخب الروسي أمس بموسكو، بهدفين لصفر، أي تأثير على اللاعبين أو الطاقم التقني. وأوضح الناخب الوطني في تصريح خلال الندوة الصحفية، أن الهدف الذي كان يتوخاه من التجمع التدريبي بالبرتغال والمباريات الودية قد حققه بنسبة كبيرة، إذ كان يرغب أولا في التعرف على اللاعبين وهو ما حدث سريعا، حسب رأيه، قبل أن يطلعهم على أهدافه وطريقة لعبه. وأضاف الزاكي أن التجمع والمباريات الودية مكنت الطاقم التقني من تحديد نقاط إيجابية وأخرى سلبية ستصحح مستقبلا. من جهته، أشاد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الروسي لكرة القدم، بالمباراة الودية التى جمعته أمام المنتخب المغربي، وأكد في تصريح له عقب المواجهة أنها كانت مفيدة للمنتخبين. وقال كابيلو: «لقد إستفدنا كثيرا من المباراة التحضيرية التي واجهنا من خلالها المنتخب المغربي، الذي ظهر بشكل منظم ومستوى طيب كما كنت أتوقع منه، وبفضل لعبنا الجماعي تمكنا من إحباط محاولاته». وأضاف كابيلوا: «الآن يمكننا أن نطمئن على منتخبنا، فالمباراة الودية أظهرت أنه تطور بشكل كبير ونحن جاهزون للمونديال، وفي الأخير أشكر المنتخب المغربي وجهازه الفني ولاعبيه على أدائهم النظيف». يذكر أن المنتخب الروسي فاز في هذه المباراة بهدفين للاشيء ضمن أخر إستعدادته لخوض نهائيات كأس العالم بالبرازيل.