محمد فاخر يقدم طاقمه التقني ومشروعه المستقبلي عقد الناخب الوطني محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني للمحليين، ندوة صحفية بالعاصمة الرباط سلط الضوء من خلالها على طاقمه التقني الذي سيعتمده في إعداد المنتخب الوطني المحلي للاستحقاقات القادمة. فاخر صرح بأنه سيعتمد على كل من حفيظ عبد الصادق و مصطفى الشادلي اللاعبين السابقين بالاعتماد على خبرتهم حيث سبق وأن عمل إلى جانبهم في تدريب الرجاء البيضاوي، ثم على المعد البدني لفريق النادي القنيطري علي العلوي السليماني والذي سبق وأن عمل إلى جانبه في المغرب الفاسي ويعتبر من خيرة المعدين البدنيين. وأضاف الناخب الوطني متحدثا عن مشروعه رفقة المنتخب الوطني «الرديف» والذي حصره في نقطتين، النقطة الأولى: الإعداد لمنافسات كأس إفريقيا للمحليين 2015 بالمغرب، وتحضير فريق تنافسي، و النقطة الثانية تتعلق بتهيئ لاعبين بإمكانهم تطعيم المنتخب الوطني الأول في سنة 2016 و2017 خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018». وأكد فاخر خلال نفس الندوة الذي حضره الكاتب العام للجامعة طارق ناجم، أن الغاية هي إعادة الإعتبار للدوري المحلي الذي يعد الهدف الأول من خططه من أجل النهوض بمنتخب المحليين. وقال فاخر أنه يملك استراتيجية مغايرة ومختلفة عن الفترة السابقة، مضيفا أنه سيتابع لاعبي بطولتي القسمين الثاني والهواة، ويعتقد أن هناك عدد من اللاعبين المهمين الذين يستحقون المتابعة والعناية والتقدير بهذه المستويات. وتابع المدرب السابق للرجاء البيضاوي، أنه اختار الطاقم التقني المساعد له والذي يتشكل من لاعبين دوليين سابقين من ذوي الخبرة ورصيدهم عالي من الألقاب، وسيفيدون العناصر المحلية وإضفاء لمسة الخبرة والثقة التي يحتاجها اللاعب المحلي. وعن علاقته مع الزاكي، قال فاخر أن الهدف الأول هو تمكين المنتخب الوطني الأول من لاعبين مميزين وكل هذا سيتأتى بفضل معسكرات وتربصات وعدد من المباريات الوديات القوية أمام منتخبات أفريقية متمرسة، مضيفا أنه سينتظر لقائه بالزاكي لتحديد طابع وسياق التعاون بينهما ويأمل أن يكون التعاون مثمرا. وعن طبيعة العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لخص فاخر الأمر بقوله بأن تعاقده مشروط بهدف واحد وهو ضمان التأهل لأمم أفريقيا للمحليين سنة 2016 و بعد بلوغ الدور الثاني حيث سيتم تجديد العقد الذي سيستمر لغاية 2018. وأضاف محمد فاخر أنه هنا لمهمة محددة بعد سنوات طويلة بالدوري المحلي ومع المنتخب الأول، وأنه يسعى لتقديم مجهودا كبيرا والتعاون مع الجميع. وناشد فاخر جميع الفاعلين والمشاركين بالكرة المغربية بالتعاون ومحاولة الرفع من قيمة المنتج المحلي، حيث أكد أن هناك خامات تقنية كبيرة ومميزة تحتاج لمن يأخذ بيدها ويدعمها حتى تعود الكرة الوطنية قوية كماكانت بالسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.