قدم امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني المحلي، فريق عمله في ندوة صحفية عقدها صباح أمس الخميس بالرباط، ويتكون من حفيظ عبد الصادق مساعدا، ومصطفى الشادلي مدربا لحراس المرمى، وعبد العالي العلوي السليماني، معدا بدنيا. (سوري) وأشاد فاخر بطاقمه التقني، معتبرا أنه يضم أعضاء تجمع بينهم التجربة وإتقان مهامهم، فضلا عن أخلاقهم العالية، مشيرا إلى أن اختيارهم لم يأت عبثا، بل جاء نظرا لمعرفته الجيدة بهم، موضحا أن عبد الصادق أشرف عليه في الرجاء البيضاوي وفي الجيش الملكي عندما كان لاعبا، زيادة على الألقاب العديدة التي حازها رفقة هذين الفريقين، بلغت 15 تتويجا، والأمر ذاته ينطبق على مدرب الحراس، مصطفى الشاذلي، الذي يعد الحارس الأكثر تتويجا في تاريخ الكرة المغربية، كما عمل معه في الرجاء وفي المغرب التطواني، وبخصوص السليماني فأكد فاخر أنه يعد من خيرة الأطر الوطنية الشابة في الساحة، إذ عمل رفقته بالمغرب التطواني، ويعرف جيدا قيمة عمله وأخلاقه الكبيرة. وشدد فاخر على أن طاقمه التقني منسجم جدا، ما سيعطي منتخبا محليا منسجما، مشددا على أن العلاقة التي تربط بين أعضاء الطاقم التقني تؤثر بشكل من الأشكال على الفريق ككل، لذا فانسجام أعضاء فريق عمله سينعكس إيجابا على أسود البطولة الوطنية. وقال فاخر إن عقده الذي يمتد 4 سنوات حدد عدة أهداف تأتي على شكل تسلسلي يجب تحقيق أولها لبلوغ بقية الأهداف، ويأتي على رأسها تحقيق التأهل إلى كأس إفريقيا للمحليين 2016، وفي حالة الفشل فالجامعة تملك الحق في فسخ العقد، ثم في حالة التأهل يشدد العقد على ضرورة بلوغ ربع النهائي، وفي حال الفشل أيضا تكون الجامعة قادرة على فك الارتباط من طرف واحد، مضيفا أن من الأهداف أيضا في حالة تجاوز مرحلة ربع نهائي "شان 2016"، تحقيق التأهل لدورة 2018، وهذه المرة يتوجب على فاخر بلوغ نصف النهائي. وأوضح امحمد فاخر أنه ملزم بمتابعة كل الأقسام الوطنية الاحترافية والثانية والهواة بقسميه لاختيار العناصر الأفضل لضمها للمنتخب الوطني المحلي، مشيرا إلى أنه يفضل تسميته بالمنتخب الرديف، لأنه سيكون الخزان الأول لمد منتخب الكبار بالعناصر الوطنية التي تستحق ذلك، عبر تكوين منتخب تنافسي قادر على ملاقاة باقي المنتخبات القارية، معتبرا أن تاريخ المغرب الكروي يوضح أن اللحظات الجميلة التي عاشها الجمهور المغربي كانت بأقدام محلية، سنوات 1970 و1976 و1986، مشددا على أن هذا لا ينقص من قيمة اللاعبين المحترفين الذين ترعرعوا في أوروبا، مضيفا أنه من حق أي مغربي أن يحمل قميص منتخب بلاده.