صنفت قائمة مجلة «فوربس غلوبل 2000» ثلاثة أبناك مغربية ضمن أقوى الشركات في العالم، وهي على التوالي: التجاري وفا بنك، والبنك الشعبي، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، استنادا إلى مؤشرات تهم المبيعات والأرباح والممتلكات والقيمة في السوق المالية. صدارة البنوك المغربية في التصنيف الدولِي آلت إلى «التجارِي وفا بنك» حيث حل في المركز ال1064؛ برقمٍ معاملاتٍ يناهز 2.79 مليار دولار، يشغل معهَا 7443 شخصا، وعلى مستوى الأرباح، صنفَ في المرتبة 1176، وَ532 من حيث الأسهم. بينما جاءَ في المركز ال1336، على صعيد «قيمة السوق». ووفقا للتصنيف ذاته، جاء البنك الشعبي المركزي في المرتبَة 1840، برقم معاملاتٍ بلغَ 2.16 مليار دولار، وتشغيل أحد عشر ألف وَ878 شخصا، فيما حلفي المرتبة 666 عالميا على صعيد الأسهم. أما البنك المغربي للتجارة الخارجية، فحل في المرتبة ال1998، ضمن اللائحة التي شملت ألفي مقاولة حول العالم، برقمٍ معاملاتٍ يناهزُ 1.53 مليار دولار، وتشغيل 4894 شخصًا، فيما كانَ تصنيفه أفضل على صعيد الأسهم الذِي جاء به في المرتبة ال847، عالميًّا. القارَة السمراء كانت ذات حضورٍ محتشمٍ في التصنيفِ، ولمْ تدخلهُ في المجمل سوى بدول محدودة، كجنوب إفريقيا التي حضرت عبر 15 مقاولة مساهمةً في البورصَة، ثم نيجيريا بخمس مقاولات. ويأتي هذا الترتيب الجديد ليزكي تصنيفا سابقا أوردته مجلة «جون أفريك» السنة الماضية، جاء فيه تواجد مؤسستين بنكيتين مغربيتين ضمن الأبناك العشرة الأوائل بإفريقيا لسنة 2013، وهما التجاري وفا بنك الذي جاء سابعا في إفريقيا، والبنك الشعبي الذي احتل المرتبة الثامنة. و كانت شركة «سابك» السعوديَّة المقاولَة العربيَّة الأولى، بين المقاولات الأربعمائة الأولى، بحلولها في المركز الثامن والتسعين، وسط تأخر لأغلب الدول الخليجيَّة من حيث مساهمة شركاتها في البورصَة بالرغم من العائدات الماليَّة المهمَّة التي يدرهَا النفط. من جهة أخرى لوحظ احتكار الصين لأول مرة لأكبر ثلاث شركات في العالم، وخمسة من بين أكبر عشر شركات. وحافظ البنك الصناعي والتجاري الصيني على المركز الأول للعام الثاني على التوالي، يليه بنك البناء الصيني ثانيا، ثم البنك الفلاحي الصيني ثالثا في القائمة العالمية. كما لوحظت سيطرة الأبناك الصينيةوالأمريكية على المراتب العشرة الأولى لقائمة أقوى الشركات في العالم، حيث جاءت الصين في المراكز الأولى والثانية والثالثة، والولايات المتحدةالأمريكية في المراتب الرابعة إلى الثامنة، ثم الصين مرة أخرى في المرتبتين التاسعة والعاشرة. للتذكير فقائمة فوربس غلوبال 2000 تضم أكبر وأقوى الشركات العامة في العالم من حيث الأرباح والعائدات والممتلكات وقيمة السوق، وتمثل القائمة لمحة سنوية لقطاع الأعمال العالمي.