أدرج تصنيف مجلة «فوربس» ثلاث مقاولات مغربية ضمن أقوى 2000 مقاولة في العالم، وهي مجموعة «بنك التجاري وفا» في الرتبة 976 عالميا والتي بلغت قيمتها في السوق 5,44 ملايير دولار وقيمة أرصدتها أكثر من 27 ملياراً، فيما ارتفعت أرباحها إلى 0,32 مليار دولار ومبيعاتها إلى 1,25 مليار. وبعيدا عنها يوجد البنك المغربي للتجارة الخارجية في المرتبة 1429 عالمياً بقيمة في السوق تصل إلى 4,54 ملايير دولار وأرباح تناهز 0,16 مليار دولار، ولا تحتل مجموعة «أونا»، التي تنشط في عدة مجالات على رأسها الصناعات الغذائية، سوى المرتبة 1913 بنحو 2,75 مليار دولار كقيمة في السوق وأرباح ناهزت 0,22 مليار دولار. وبالمقابل خلت لائحة أقوى الشركات العالمية من أي شركة جزائرية أو تونسية أو ليبية أو موريتانية، فيما احتلت الشركات المصرية مراتب أحسن نسبيا مقارنة مع نظيرتها المغربية، إذ نجد فرعي مجموعة «أوراسكوم» للبناء وللاتصالات يوجدان على التوالي في المرتبة 785 و846 عالمياً، وبقيمة في السوق تصل إلى 4,16 ملايير دولار للأولى و3,15 ملايير للثانية، وفي المرتبة 1384 نجد شركة مصرية أخرى للاتصالات هي «تيليكوم مصر» ب 4,51 ملايير دولار كقيمة سوقية، وأرباح ناهزت 0,43 مليار دولار. وعلى صعيد الدول العربية، استطاعت شركات 4 دول خليجية فقط المنافسة ودخول قائمة الألفي شركة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بشركاتها الخمسة عشرة، أقواها شركة الصناعات الأساسية المتخصصة في الكيماويات والتي توجد ضمن أقوى 100 شركة في العالم، بقيمة سوقية تصل إلى 31 مليار دولار ومبيعات فاقت 40 مليارا، وصنفت باقي الشركات بين الرتبتين 276 و1646 أغلبها بنوك وشركات للبترول والغاز. وأدرجت 13 شركة إماراتية ضمن القائمة، 7 منها في القطاع البنكي وثلاث في الخدمات المالية المتنوعة، وأخرى في النقل والاتصالات والمرافق العمومية، على أن أقواها هي «الإمارات للاتصالات» التي احتلت المرتبة 502 عالميا بقيمة سوقية في حدود 19 مليار دولار. فيما دخلت التصنيف 9 شركات كويتية يتراوح تصنيفها العالمي بين 498 و1963، وتنشط في ميادين الاتصالات والأبناك والخدمات المالية والنقل والبناء، وتبقى شركة «زين» للاتصالات أقواها، حيث احتلت المرتبة 498 عالمياً، بقيمة سوقية فاقت 9 ملايير دولار. وكان حظ الشركات القطرية 6 مراتب تتراوح بين 725 و1986، أربع منها شغلتها أبناك، واثنتان كانتا من نصيب شركة للصناعة الكيماوية وأخرى للاتصالات.