بنعبد الله: الاقتراع فرصة أمام الناخبين لاختيار مرشح كفؤ ونزيه خصصت ساكنة دائرة لخصاص، والجماعات التابعة لها بإقليمسيدي إفني، أمس الثلاثاء، استقبالا حارا لوفد حزب التقدم والاشتراكية، برآسة أمينه العام نبيل بنعبد الله، الذي ترأس مهرجانا خطابيا، يندرج في إطار دعم ومساندة الحزب لمرشحه سعيد أزنكوك، للانتخابات التشريعية الجزئية بإقليمسيدي إفني، المقررة يوم 24 أبريل الجاري. وقال نبيل بنعبد الله، إن اقتراع يوم 24 أبريل، فرصة أمام الناخبين، لاختيار مرشح كفؤ، ونزيه، لتمثيلهم أحسن تمثيل، ويدافع عن قضاياهم ويعمل على حل مشاكلهم، ويتوفر على إرادة قوية، مؤكدا، أن هذه الصفات والخصال، كلها مجتمعة، في سعيد أزنكوك، مرشح حزب الكتاب. وأضاف نبيل بنعبد الله، في هذا المهرجان الخطابي، الذي حضرته مئات من المواطنين، قائلا: «إن حزب التقدم والاشتراكية، سيظل مدافعا عن قضاياكم»، وسيعمل جاهدا على أن يلامس المغرب العميق، من خلال التركيز على المناطق البعيدة عن المدن والمراكز الكبرى، مؤكدا في الوقت نفسه، أن التجاوب والترحاب الذي قوبلت به قيادة الحزب اليوم، دليل على أن حزب التقدم والاشتراكية استطاع أن يصل إلى أعماق المواطنين، بفضل ما يمتاز به من مصداقية تاريخية ونضالية متجدرة، يترجمها خطابه الواضح والشفاف، ووفاؤه لدرب النضال الدائم والمستمر دفاعا عن كرامة المغاربة، وعن عزة المواطن في كل مكان، مبرزا، أن واجب الحزب، هو أن يمد يد العون لكل ساكنة المنطقة بمختلف فئاتها من أجل العمل بشكل جماعي على تنميتها. وأكد أن إقليم إفني في حاجة إلى تنمية حقيقية، وأنه من أجل ذلك، اختار الحزب، أحد أبناء المنطقة، للترشح لهذه الانتخابات، لكونه أدرى، بمشاكل الإقليم، مشيرا أيضا، أن الحزب سيظل رهم إشارة المواطنين. كما تناول الكلمة، كل من رشيد روكبان، الحسين بلكطو، عضوي الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعمر بهمان، رئيس بلدية لخصاص وعضو اللجنة المركزية، وعمر بوفيم عضو اللجنة المركزية والكاتب الإقليمي للحزب بسيدي إفني، حيث أجمعوا على أن التغيير رهين بإرادة المواطنين، داعين ساكنة إقليم إفني، إلى المشاركة المكثفة في اقتراع يوم 24 أبريل والتصويت لفائدة مرشح حزب الكتاب. ومن جهته، أكد سعيد أزنكوك، مرشح رمز الكتاب، أن اختياره شعار «لا للفساد..لا للاستبداد..معا لتحقيق التوازن في التمثيلية بين دوائر الإقليم»، ليس اختيار اعتباطيا، بل يترجم في نظره، التزامه بمحاربة كل مظاهر الفساد. ووجه بالمناسبة نداء لساكنة الإقليم، من أجل المساهمة في التغيير لفتح آفاق جديدة للتنمية بالمنطقة.