يوم 24 أبريل .. فرصة أمام المواطنين لتحقيق التغيير وقطع الطريق على المفسدين تحت شعار: «لا للفساد.. لا للاستبداد ..معا لتحقيق التوازن في التمثيلية بين دوائر الإقليم»، يواصل سعيد أزنكوك، مرشح حزب التقدم والاشتراكية، للانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم سيدي إفني، المقررة يوم 24 أبريل الجاري، حملته الانتخابية، في أجواء حماسية، يطبعها التفاؤل، والتجاوب الكبير لساكنة الإقليم معه. وفي هذا الصدد، قال سعيد أزنكوك، إن يوم 24 أبريل، مناسبة لتحقيق التغيير وقطع الطريق على المفسدين، داعيا المواطنين إلى المشاركة المكثفة في الاقتراع، والتصويت لفائدة مرشح رمز الكتاب. وأضاف في اتصال أجرته معه بيان اليوم، أنه لاقى ترحيبا منقطع النظير وتجاوبا كبيرا من طرف ساكنة الإقليم، وأنه اختار أن يتواصل مع الساكنة التي تتعدد حاجياتها وانتظاراتها، ويقدم لها في الوقت نفسه برنامجه الانتخابي الواقعي بمضامينه الدقيقة والواضحة. وأوضح بالمناسبة، أن الشباب، هو العمود الأساسي للتغيير، وقاطرة التنمية بالإقليم، ووجه بالمناسبة نداء إلى كل فعاليات المجتمع المدني بالإقليم، لوضع اليد في اليد، من أجل غد أفضل، تسوده العدالة الاجتماعية وتتحقق فيه الكرامة. وعن إكراهات الحملة الانتخابية، قال إنها عديدة بدءا بشساعة الإقليم وصعوبة المسالك، قبل أن يستدرك، بقوله إنه بعزيمة المناضلين والمناضلات، «كل شيء يهون، خاصة وأن اللقاءات المباشرة بيني وبين السكان، لامست فيها التجاوب مع برنامجي الانتخابي، وهو التجاوب الذي أعتبره لوحده كافيا لتذليل كل الصعاب». وعن برنامجه الانتخابي، قال إنه يتلخص في ثلاثة محاور أساسية، أولها، قطاع الصحة، حيث سيعمل على إحداث مستشفى محلي بمركز دائرة الأخصاص، والعمل على تجهيز المراكز الصحية المتواجدة بمختلف جماعات الإقليم بالتجهيزات الضرورية وموارد بشرية كافية، مع إحداث تخصصات جديدة بالمستشفى الإقليمي بسيدي افني، وتعميم المداومة بشكل يومي في المراكز الصحية الجماعية لاستقبال الحالات المستعجلة مع التركيز على دور الولادة. وفي المحور المتعلق بقطاع التعليم، اختار مرشح الحزب الدفاع عن ملف بناء الثانوية التأهيلية المستقلة بمركز تيغيرت، وبناء داخلية بثانوية إعدادية أيت الرخاء، مع تعميم المنح الدراسية الإعدادية والجامعية لكل أبناء الإقليم والدفع في اتجاه تقوية ودعم تجربة النقل المدرسي بكل ربوع الإقليم، والعمل بتنسيق مع الجهات المعنية على إحداث مدارس جماعاتية بالمراكز الجماعية بالإقليم. كما تعهد مرشح رمز الكتاب، فيما يخص المحور الثالث المتعلق بقطاع البنيات التحتية والماء الصالح للشرب ومشكل الملك الغابوي، بالعمل على إحداث مراكز سوسيو ثقافية ومرافق رياضية وفضاءات الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بهذه الفئة، وتهيئ المقطع الطرقي الرابط بين سيدي إفني وأيت وافقا عبر الأخصاص، مع تعبيد المحور الطرقي الرابط بين مركز تيغيرت وسيدي أحمد أوموسى، وتعميم الشبكة المائية على المناطق المحرومة منها، مع الأخذ بعين الاعتبار التدخل لدى الجهات المعنية من أجل إنجاز أثقاب استكشافية، والدفاع قدر المستطاع عن ملف التحديد الغابوي بما يتناسب مع حجم وضخامة هذا المشكل.