جامعة الكرة تحدد مواصفات المدرب القادم للأسود عقد المكتب المديري برئاسة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم اجتماعا بمشاركة محمد بودريقة، نورالدين بوشحاتي و محمد جودار، ثلاث جلسات عمل أول أمس الخميس بمقر جامعة الكرة، بفعاليات إعلامية وطنية، و نخبة من اللاعبين الدوليين السابقين، و مجموعة من المدربين و التقنيين الوطنيين. وقد خصصت هذه الاجتماعات لتبادل وجهات النظر و التشاور حول المعايير التي يمكن اعتمادها لتحديد مواصفات الناخب الوطني المؤهل لمواجهة التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني على المدى القريب والمتوسط. وقال نور الدين البوشحاتي عضو اللجنة في تصريح صحفي، إن اللجنة عقدت أول أمس الخميس اجتماعاً مع صحافيين من بينهم بدر الدين الإدريسي ولينو باكو وسعيد زدوق من أجل حصر لائحة المرشحين لهذا المنصب. وأضاف رئيس لجنة المنتخبات أن اجتماعات أخرى في اليوم ذاته تم انعقادها مع لاعبين دوليين سابقين، ثم أطرا وطنية للهدف نفسه، مضيفا أن الاجتماعات ستمتد إلى غاية اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن الناخب الوطني الجديد في الفاتح من ماي المقبل، بهدف إيجاد الإسم الأنسب لقيادة النخبة الوطنية في المرحلة المقبلة. ونفى اليوشحاتي أن تكون اللجنة قد حصرت لائحة المرشحين لتدريب المنتخب في أسماء معينة، مؤكدا أن الاقتراحات ستكون مفتوحة، على أن تعمل على مناقشتها، كل إسم على حدى، حسب سيرته الذاتية، وإمكانية انسجامه السريع مع خاصيات المنتخب ورهاناته المقبلة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعقد فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل رسمي اجتماعات مع مختلف الفاعلين الرياضيين بهدف التوصل إلى المدرب الأصلح لقيادة المنتخب الوطني، المقبل على خوض نهائيات «كان 2015» بالمغرب. وعقب ذلك خلصت المداولات إلى ضرورة أن يكون المرشح حاصلا على شواهد التأهيل لممارسة مهام التدريب على أعلى المستويات، و سبق وتولى مسؤولية تدريب منتخبات وطنية وحقق نتائج ايجابية معها، كما أنه على علم بالكرة الوطنية وبثقافة اللاعب المغربي، و متمتعا بقوة الشخصية والقدرة على بعت روح الانضباط والتضامن لأجل بلوغ الأهداف الرياضية المرسومة، إضافة إلى كونه قادرا على التواصل مع اللاعبين. و من المرتقب أن يتم الإعلان عن اسمه مع بداية شهر ماي القادم، خاصة مع قرب انطلاق المعسكر الإعدادي للمنتخب، والذي سيكون يوم الثامن عشر من نفس الشهر بالبرتغال. وفي السياق نفسة، أوضح المتحدث، أن نسبة كبيرة تقول بأن المدرب القادم سيكون أجنبيا، نظرا للظرفية الصعبة التي يمر منها المنتخب الوطني والفشل السابق مع المدرب رشيد الطاوسي، والذي منذ مغادرته قيادة المنتخب لم يتم جلب أي اسم آخر للإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب.