فوزي البنزرتي يؤكد ل «بيان اليوم» أن المرحلة القادمة صعبة

مطالبون بالحفاظ على مستوانا .. والرجاء سينافس على اللقب
قال مدرب فريق الرجاء البيضاوي فوزي البنزرتي، إن مرحلة ما بعد المشاركة بكأس العالم للأندية، صعبة وتتطلب الحفاظ على مردود، خاصة أن الفرق المنافسة تحاول تقديم كل ما لديها عند مواجهة الفريق الأخضر.
وقال البنزرتي في حوار مع «بيان اليوم»، إن الرجاء فريق ينافس دائما على الألقاب، وسيعمل على تحقيق هذا الرهان في ظل توفره على جميع الإمكانيات، وتعويض ما فاته بالنصف الثاني من البطولة الاحترافية.
وأوضح المدرب الرجاوي أن الفريق استفاد من المباراة الودية أمام نادي غيماريش البرتغالي رغم الخسارة، حيث استغله لإشراك عناصر شابة في ظل التزام العناصر الأساسية مع المنتخب المغربي المحلي.
ماذا استفادت الرجاء من المباراة الودية ضد نادي غيماريتش البرتغالي ؟
هو لقاء ودي هام جمع فريقنا بفريق متميز في الدوري البرتغالي، وعملنا على تحضير فريق في غياب مجموعة من لاعبينا الملتزمين بمنافسات المنتخب المغربي للاعبين المحليين، فالمناسبة تهدف إلى تكريم مدرب خدم كرة القدم المغربية، كما أن اللقاء مكننا من إشراك لاعبين من الشباب الذين يتوفر عليهم النادي.
نحن نستعد في الفترة التي توقفت فيها البطولة، فخلال الأيام العشرة الأخيرة، عملنا على تحسين المردود البدني بمشاركة لاعبين من فئتي الشبان والأمل.
كما ضمت المجموعة لاعبين غابوا عن الفريق من قبل مثل ياسين الصالحي ورشيد السليماني، لكي يتمكنوا من استرجاع اللياقة البدنية والاستئناس بإيقاع التباري، ولاحظتم أن عدد اللاعبين قليل وأربعة عناصر فقط كانت في بنك الاحتياط.
وعن النتيجة؟
انهزمنا بهدفين دون رد، لكن هدفنا كان من اللقاء أبعد من ذلك، فنحن نحضر اللاعبين ونسعى لتكوين فريق جاهز ومنسجم وفاعل، والأمر يفرض لاعبين في مستوى المهمة.
الفريق البرتغالي كان محظوظا بتوقيع الهدف الأول وإضافة آخر وبدورنا أهدرنا مجموعة من الفرص لم تترجم إلى أهداف، وهذا عادي في لقاء ودي.
كيف تدبرون مرحلة ما بعد المشاركة والتألق في منافسات كأس العالم للأندية؟
ندرك جيدا أن المرحلة صعبة تتطلب منا الحفاظ على المستوى المميز، كما نعرف أن كل فريق يواجهنا يتهيأ ويستعد أكثر رغبة في الخروج بنتيجة إيجابية، وهذا أمر عادي، فمن حق كل فريق أن يستجمع قواه ليكون في الموعد عند لقاء الرجاء.
المرحلة المقبلة جد صعبة، لأننا في رتبة متأخرة في الدوري وهدف الرجاء هو التنافس على لقب البطولة الاحترافية، وسنعمل جاهدين لتحسين موقعنا في سبورة الترتيب وتطوير المردود، وهذا ممكن.
بالنسبة للمجموعة الحالية في فريق الرجاء؟
عند التحاقي وجدت الفريق يضم 28 لاعبا وهذا غير معقول، ففي فترة الانتقالات الأخيرة غادرنا لاعبون إلى فرق أخرى، ونتمنى لهم التوفيق. سنعتمد على عناصر من شباب الفريق وسنشركهم تدريجيا، حيث تابعتم كيف تعاقد الفرق مع عنصرين فقط في هذه المرحلة، ونأمل أن يقدما الإضافة في المستقبل وينسجما ضمن المجموعة.
هل ستنافسون هذا الموسم على لقب البطولة؟
فريق الرجاء بتاريخه وحجمه ينافس دوما في الطليعة لانتزاع اللقب، وما حققه في كأس العالم يحفز اللاعبين والجمهور للاستمرار في القمة، فالرجاء تتوفر على جميع المقومات لكسب الرهان.
سنبذل جهدا كبيرا للتوقيع على مسار جيد في الشطر الثاني من البطولة، فقريبا سيلتحق بنا اللاعبون بعد عودتهم من جنوب إفريقيا، ونأمل أن نعبر الإياب بمستوى أفضل ونكون في المستوى المطلوب، وهذا ممكن.
أكيد أن الفريق تألق في المونديال وحقق نتائج مهمة منحته التنويه والتحفيز، ونسعى لتأطير اللاعبين في اتجاه يجعلهم يدركون أن الأمر يفرض مواجهة القادم باستعداد أفضل وبمستوى يساعد على الاستمرار في التألق، فبعد كأس العالم نعود إلى التنافس في البطولة، ونحن نعرف جيدا ما ينتظرنا.