قال فيفيان مابيدي لاعب الرجاء فيفيان مابيدي إن لاعبي سيضحون ويقاتلون في مباراة بايرن ميونيخ، حتى يكون لقب كأس العالم للأندية مغربيا. وأرجع لاعب منتخب إفريقيا الوسطى تألق الرجاء إلى قتالية اللاعبين داخل الملعب وسيادة روح المجموعة في الفريق. وكشف مابيدي في حوار مع «المساء»، أن الفضل يعود للبنزرتي في مستواه الجيد في البطولة. - بدا عليكم الرضى بمركز وصيف بطل العالم للأندية؟ لا إطلاقا اللاعبون والطاقم التقني كانوا يتطلعون إلى الفوز باللقب، لكن الفريق الألماني كان قويا على كل الجوانب، لو لم نكن نتوفر على ثقافة البطل لما فاز الفريق في ثلاث مباريات وبلغ الدور النهائي. اللاعبون قدموا ما عليهم لكن الألمان كانوا الأقوى. لكن على العموم الحصيلة الإيجابية والرجاء شرف الكرة المغربية والإفريقية. قبل الدورة هل كنت تتوقع أن يصل الرجاء إلى الدور النهائي؟ صراحة لا أحد في الفريق كان يتوقع أن يبلغ الرجاء النهائي، العديدون فوجئوا للمستوى الذي ظهر به لاعبو الرجاء طيلة مباريات البطولة كانوا جيدين، أنت تعلم أنه قبل الدورة لم تكن النتائج المسجلة جيدة فالفريق كان يعاني والجمهور كان غاضبا علينا، لكننا تصالحنا بصفة نهائية مع هذا الجمهور في كأس العالم للأندية وحتى اللاعبون فرحون بأدائهم. - قبل الدورة ماذا كانت توقعاتك لمشاركة الرجاء في البطولة؟ بكل صراحة كان الهدف الأول هو تجاوز مباراة الافتتاح بنجاح، لكن الهدف تجاوز الحد وبلغنا النهائي، وهو أمر عظيم لأننا بتنا أفضل فريق إفريقي، فالرجاء هو ثاني فريق إفريقي يبلغ نهائي كأس العالم للأندية بعد مازيمبي الكونغولي الذي خاض نهائي عام 2009 بالإمارات العربية المتحدة، وحاليا نحن أول فريق عربي يصل إلى هذا الدور. - ما السر وراء هذه النجاحات التي حققها الرجاء في البطولة ؟ ليس هناك سر في ما أنجزه الرجاء في البطولة، فالرجاء تألق لأنه لعب كرة القدم، نلعب بروح المجموعة والكل يقاتل من أجل مصلحة الفريق، الكل يبلل القميص وكل لاعب يقوم بالعمل المنوط به، ليس هناك فرق في الرجاء بين لاعب احتياطي أو لاعب رسمي، وكل لاعب يتم وضع الثقة فيه إلا ويؤدي المأمورية على أحسن وجه. - كأس العالم أعادت اكتشافك من جديد؟ أنا سعيد لكون أدائي كان جيدا، كان لزاما علي أن أثبت أنني لاعب له مكانته الخاصة في الرجاء، كنت على موعد مع التاريخ لأن هناك من شكك في قدرات مابيدي، المدرب منحني الثقة وحاولت ألا أخيب ثقته في والحمد لله وفقت في المهام التي طالبني بتنفيذها على رقعة الملعب على أحسن وجه. - ماذا منحك فوزي البنرزتي؟ فوزي البنزرتي منحني الثقة التي كنت في حاجة ماسة إليها، لقد غير تموضعي في رقعة الملعب، وهو ما انعكس بالإيجاب على مستواي وعلى نتائج الرجاء. البنزرتي أعادني إلى المركز الذي ألعب فيع مع منتخب جنوب إفريقيا الوسطى. - يعني دفعك إلى الأمام لمساعدة الهجوم؟ نعم مع البنزرتي أصبحت لاعبا بحس هجومي أكثر ومحرر من القيود الدفاعية، لكن بشرط تقديم الجهد للاعبي الدفاع، لكن مع التركيز أكثر على مد يد العون للاعبي الهجوم، حاليا ألعب بحرية وهذا هو أسلوبي في اللعب وسبب رئيسي وراء تألقي سابقا مع منتخب إفريقيا الوسطى وحاليا مع الرجاء في كأس العالم للأندية. لقد قال لي البنزرتي فور قدومه إلى الرجاء إنني لاعب بأدوار هجومية وعلي أن أصعد إلى الأمام. - هل أنت راض على مستواك في البطولة؟ بطبيعة الحال أنا جد راض وسعيد لكوني أصبحت أحظى بتقدير الجمهور الرجاوي والمغربي، وهذه أفضل هدية. - ماذا عن مسارك الكروي؟ أنا لم ألعب كثيرا في دوري إفريقيا الوسطى، حيث قضيت فترات في الدوري الغابوني وبعدها الدوري السعودي قبل المجيء إلى المغرب حيث حملت قميص فريق الدفاع الحسني الجديدي، وبعدها الرجاء الذي حققت معه لقبي البطولة وكأس العرش وها أنا ألعب نهائيات كاس العالم للأندية، فشكرا للرجاء على الفرصة التي منحوني إياها حتى أتوج بلقبين وألعب نهائيات كاس العالم. - تنتمي إلى بلد إفريقيا الوسطى الذي يعاني يمر من ظروف امنية صعبة، الم يشتت الوضع في إفريقيا الوسطى بالك؟ أمر بظروف صعبة لكن حبي للرجاء وللجمهور دفعني إلى التركيز على مباريات الرجاء في مونديال انا في تواصل دائم مع العائلة أتمنى ان يعم السلم بدول إفريقيا ومختلف دول العالم لأن ما يعيشه الأبرياء في إفريقيا الوسطى صعب وصفه. - ماذا بالنسبة للعائلة هل هي بخير؟ أنا في تواصل دائم مع أبي وأخي الأكبر يختبؤون حاليا في إحدى الغابات ببانغي وهو عبارة عن أحد المخيمات ظروف صعبة لكن على أي لا أريد ان اتحدث في هذا الموضوع لأنه يؤثر في كثيرا لا يمكن أن أصف لك وضع عائلتي هناك الأمور صعبة.