تتواصل تعبيرات التضامن الكبير مع وزير الصحة وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، البروفيسور الحسين الوردي، على إثر الاعتداء الخطير الذي تعرض له داخل مؤسسة البرلمان الأسبوع الماضي. مواقف تضامن واستنكار وإدانة تؤكد إجماع المغاربة حول مسار الإصلاح والتحديث والدمقرطة الذي انخرطت فيه بلادنا في جميع القطاعات وعلى رأسها قطاع الصحة الذي يضطلع البروفيسور الوردي بمسؤوليته بكل جرأة وشجاعة. حزب التقدم والاشتراكية الفرع الإقليمي للناظور والدريوش استنكار لاعتداء شنيع وغير مسبوق في أعراف مجلس النواب على إثر حادث الاعتداء الشنيع وغير المسبوق في تقاليد وأعراف مجلس النواب الذي تعرض له البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مباشرة بعد انتهاء أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، والتي قدم فيها عرضه أمام النواب بشأن مشروع قانون رقم 13.115 القاضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة، وكذا مشروع قانون رقم 13.109 بتتميم المادة 11 من القانون رقم 16.98 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها، نعلن نحن رفاق ورفيقات الحزب، بالناظور والدريوش عن إدانتنا القوية لهذا الفعل الشنيع، ونستنكر مثل هذه الممارسات الدنيئة والخطيرة، التي تضرب في الصميم سمعة وحرمة المؤسسة التشريعية التي كانت دائما تحظى بالاحترام والوقار، ونسجل تضامننا الكامل مع الرفيق الحسين الوردي فيما تعرض له من سب وشتم وتعنيف لفظي، ونتوجه بالتحية والشكر الخالص للمصالح الأمنية، العاملة داخل مؤسسة البرلمان، على سرعتها لاتخاذ ما يفرضه القانون من تدابير وكذلك لكل الهيئات والشخصيات التي عبرت عن تضامنها مع الرفيق الحسين الوردي ومع حزب التقدم والاشتراكية، ضد هذا الاعتداء المدان. إمضاء حزب التقدم والاشتراكية –الفرع الإقليمي الناظور. منتدى الشباب المغربي للثقافة والتنمية تازة : تضامن لا مشروط مع مسلسل الدمقرطة والإصلاح الذي انخرط فيه وزير الصحة على إثر الاعتداء اللاأخلاقي و اللامسؤول الذي تعرض له وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي من طرف بعض المحسوبين على قطاع الصيادلة، إفكا وعدوان، لأنهم في الأصل محسوبين على تيارات هدامة تحترف لعبة الإفساد السياسي لأنها مارسته وتمارسه ولا تتقن غيره بما أنها خلقت لهذا الغرض البئيس، فإن منتدى الشباب المغربي للثقافة والتنمية بتازة يعلن تضامنه وتعاطفه اللامشروط مع الوزير الوردي ومع مسلسل الدمقراطة وإصلاح القطاع الذي انخرطت فيه وزارة الصحة. كما ندعو كافة القوى الحية والأحزاب الوطنية للوقوف ضد هذه الممارسات التي تنهجها بعض «الكرطونات» السياسية، التي نشأت كالفطريات في الحياة السياسية، والتي تحاول لعب أدوار لا تتلاءم وحجمها ولا تاريخ نشأتها وشخوص مؤسسيها لأنهم كانوا وسيبقون رعاة الفساد والمفسدين. و تبقى ثقتنا في قضائنا كبيرة لأنه وحده القادر على رد الاعتبار والأمور إلى نصابها. عن مكتب المنتدى عمر المنصور الفرع الإقليمي لحزب التقدم والإشتركية بفاس يتضامن مع البروفيسور الحسين الوردي عقد مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس اجتماعه الدوري مساء الجمعة 10 يناير الجاري وتدارس من بين نقط جدول أعمال الاجتماع الاعتداء الشنيع الذي تعرض له البروفيسور الحسين الوردي عضو المكتب السياسي للحزب ووزير الصحة بمقر مجلس النواب أثناء قيامه بواجبه الحكومي يوم الأربعاء 8-1-2014 من طرف بعض الصيادلة. وخلال مناقشتهم لهذا الموضوع، أكد أعضاء المكتب الإقليمي أن هذا الاعتداء الهمجي يترجم العداء الكبير الذي تكنه لوبيات الفساد، ورموز الريع الاقتصادي، وجيوب المقاومة للتوجهات الشعبية والنضالات اليومية لرفيقنا المناضل والمكافح الوفي الشريف وزير الصحة، وللقرارات النبيلة والشجاعة لحزب التقدم والاشتراكية في هذا القطاع الذي يسيره والذي تميز بالقيام بإصلاحات جوهرية لفائدة الطبقات الكادحة من شعبنا تتمثل في العديد من المبادرات نذكر من بينها الإسراع بوتيرة التغطية الصحية في شقها المتعلق بالمساعدة الطبية «راميد»، والتخفيض من أثمنة المئات من الأدوية، ومحاربة الفساد بالقطاع. إن الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس، إذ يستنكر ويحتج بقوة على هذه الممارسات المشينة، يعلن تضامنه المطلق مع الرفيق الحسين الوردي، ويسانده في خارطة الطريق من أجل مواجهة كل أشكال الفساد بقطاع الصحة سواء على المستوى الوطني أو داخل بعض المديريات والمندوبيات التي يعشش فيها الفساد، حيث يعمل المفسدون داخلها على عرقلة كل البرامج الشجاعة لوزارة الصحة حتى يتسنى لهم الاستمرار في كسب الامتيازات على حساب الجماهير الشعبية. ويؤكد الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس على استعداده القوي لفضح كل مناورات أعداء الإصلاحات بقطاع الصحة مهما كان موقعهم. عن المكتب الٌإقليمى : الكاتب الإقليمي الحسن ساعو جمعية يد في يد» تدين «اعتداء غير أخلاقي من أشخاص فاشلين» على إثر الاعتداء اللفظي الجبان والمحاولة البئيسة للاعتداء الجسدي على شخص البروفسور الحسين الوردي، وزير الصحة، لثنيه عن إنجاز الإصلاحات الجريئة التي ما فتئ يطبقها منذ تحمله مسؤولية قطاع الصحة، خصوصا فيما يتعلق بقطاع الصيدلة، من خلال تخفيض أثمنة الألف دواء، و هو القرار الذي يعتبر سابقة تاريخية في المغرب، لا يسع جمعية يد-في-يد للتنمية البشرية و التربية على المواطنة إلا أن تدين بشدة هذا العمل الترهيبي الشنيع و البئيس وغير مجدي. و تعتبر الجمعية أن هذا الاعتداء اللاأخلاقي لا يمكن أن يصدر إلا عن أشخاص فاشلين، غير موثوق بهم و بدون ضمير، يلوثون قطاع الصيدلة الحساس و يضاربون على حساب صحة المواطن لا لشئ إلا للدفاع عن مصالحهم المادية الضيقة وعن اقتصاد الريع الذي ينتفعون منه، جالبين بذلك الخزي و العار على هاته المهنة الشريفة. كما تعتبر الجمعية أن هذا الفعل يزداد حقارة و شناعة عندما يكون موجها لوزير يشهد له الجميع بكفاءته المهنية ونزاهته واستقامته وتفانيه في عمله، خصال مكنته من الحظوة بتقدير وثقة الدوائر العليا في البلاد، و كذلك كون هذا العمل الإجرامي وقع داخل قبة البرلمان الموقر الذي هو رمز الديمقراطية ودولة الحق والقانون في بلادنا وحيث يلتئم ممثلو الأمة للحوار و اتخاذ القرارات المصيرية للأمة. لذا، وبما أن من أهداف جمعية «يد- في- يد» زرع روح المواطنة في مجتمعنا والتي تتجلى أساسا في احترام القوانين المجتمعة التي اتفق عليها و قبلها الجميع، لا يسعها كذلك إلا أن توجه نداء ملحا للهيأة الموقرة للصيادلة لطرد مرتكبي هاته الفعلة الدنيئة بصفة نهائية وتحث وزير العدل على التعجيل باتخاذ الإجراءات القانونية المتعينة قصد متابعتهم قضائيا وإدانتهم جنائيا. عن مكتب الجمعية الرئيس عبد اللطيف السعدي