مجلس الأمن يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال    الدرهم ينخفض بنسبة 0,7 في المائة مقابل الدولار    الجيش الإسرائيلي يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان    الهند تودع رئيس الوزراء السابق سينج    غاضبون من نتائج الانتخابات يخربون محلات تجار مغاربة في الموزمبيق    سنة 2024.. ترسيخ لمكانة الرياضة الوطنية على الساحتين القارية والدولية    الحكم بالسجن ثلاث سنوات على رئيس الرجاء السابق    فئات هشة تتسلم مساعدات بالرحامنة    ‪توقيف 394 مرشحا للهجرة في كلميم‬    أبحرت من ميناء الناظور.. بيان القوات المسلحة يكشف تفاصيل العطب المفاجئ الذي أصاب وحدة خفر السواحل    عائلة أوليفيا هاسي تنعى نجمة فيلم "روميو وجولييت"    دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر اضطراب الخلايا العصبية    تقرير للفيفا يشيد بإنجازات الكرة المغربية في 2024    مباحثات مغربية موريتانية حول تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين    ترامب يتحدث إلى رئيس تيك توك .. هل يتراجع عن حظره ؟    استثناء.. الخزينة العامة للمملكة توفر ديمومة الخدمات السبت والأحد    مواجهات حارقة في مستهل إياب البطولة الوطنية    سطاد المغربي يهدد صدارة رجاء بني ملال    مبادرة مدنية للترافع على التراث الثقافي في لقاءات مع الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب    مونديال الأندية.. الوداد الرياضي يشارك في ورشة عمل تنظمها "الفيفا" بأمريكا    وفاة زوج الفنانة المصرية نشوى مصطفى وهي تناشد جمهورها "أبوس إيديكم عايزة ناس كتير تيجي للصلاة عليه"    طقس السبت: نسبيا باردا إلى بارد مع جريحة محلية خلال الليل والصباح    كيوسك السبت | الحكومة تلتزم بصياغة مشروع مدونة الأسرة في آجال معقولة    حريق يأتي على منزلين في باب برد بإقليم شفشاون    الرئيس الموريتاني يجري تغييرات واسعة على قيادة الجيش والدرك والاستخبارات    التحقيق في فاجعة تحطم الطائرة الأذربيجانية يشير إلى "تدخل خارجي"    الكعبي ينهي سنة 2024 ضمن قائمة أفضل الهدافين    أزولاي يشيد بالإبداعات في الصويرة    فينيسيوس الأفضل في العالم ورونالدو في الشرق الأوسط وفق "غلوب سوكر"    البرازيل: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر شمال البلاد إلى 10 قتلى    النفقة و"تقاسم الثروة" و"إيقاف السكن" .. تصحيح مغالطات حول مدونة الأسرة    يامال يتعهد بالعودة أقوى بعد الإصابة    اقتراب مسبار "باركر" من الشمس يعيد تشكيل فهم البشرية لأسرار الكون    لأداء الضرائب والرسوم.. الخزينة العامة للمملكة تتيح ديمومة الخدمات السبت والأحد المقبلين    وزارة النقل تؤجل تطبيق معيار "يورو6" على بعض أصناف السيارات    وليد كبير: الرئيس الموريتاني يستبق مناورات النظام الجزائري ويجري تغييرات في قيادات الجيش والمخابرات    نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية مرتقبة بعدة مناطق في المغرب من السبت إلى الإثنين    تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء المضيق    المدونة: قريبا من تفاصيل الجوهر!    الحكومة ترفع الحد الأدنى للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية    وفاة الرئيس التاريخي لمجموعة "سوزوكي" أوسامو سوزوكي    بورصة البيضاء تغلق التداولات بالأحمر    فوج جديد من المجندين يؤدي القسم    اختتام ناجح للدورة الخامسة لصالون الإلهام الدولي للفن التشكيلي بتارودانت    ما حقيقة اعتزال عامر خان الفن؟    لقاء تواصلي حول وضعية الفنان والحقوق المجاورة بالناظور    بايتاس: إعداد مدونة الأسرة الجديدة مبني على التوجيهات الملكية والنقاش مستمر في مشروع قانون الإضراب    2024.. عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية بين المغرب وقطر    تراجع أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين للاقتصاد الأمريكي    استهلاك اللحوم الحمراء وعلاقته بمرض السكري النوع الثاني: حقائق جديدة تكشفها دراسة حديثة    الثورة السورية والحكم العطائية..    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‎استمرار مواقف التضامن مع البروفسور الحسين الوردي
نشر في بيان اليوم يوم 12 - 01 - 2014

‎‎وإصرار على وضع حد لواضعي العراقيل في طريق الإصلاح الذي اختاره المغاربة
تضامن كبير وواسع مع وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، وشجب وإدانة شديدان لما تعرض له من اعتداء سافر داخل قبة البرلمان الأربعاء الماضي، في سابقة خطيرة من نوعها استهدفت وزيرا أثناء قيامه بمهامه في مجلس النواب، واستهدفت معه حرمة مؤسسة دستورية وهيبتها.
‎فقد أجمع مسؤولون حكوميون وبرلمانيون، ورؤساء فرق ومجموعات برلمانية، وممثلو هيئات حزبية وأخرى مهنية، تنتمي إلى قطاع الصحة والطب والصيدلة، على أن ما تعرض له وزير الصحة أول أمس لا يجب أن يمر ولا يمكن السماح بتكراره، لما فيه من مساس ليس فقط بهيبة الحكومة ومواقع الوزراء وحرمة البرلمان، بل إنه يشكل مساسا باستقرار المؤسسات ويتناقض مع الاختيارات الديمقراطية التي ناضل ويناضل جميع المغاربة، دولة وشعبا، من أجل تكريسها.
‎والمعروف أن وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، عمل وما يزال، منذ توليه هذا المنصب، على تجسيد وتفعيل القيم والأهداف التي توافق عليها المغاربة وضمنوها ضمن دستور فاتح يوليوز 2011، وعبروا عنها كذلك في الانتخابات الأخيرة، وعلى رأس هذه الأهداف والقيم، تحقيق العدل والمساواة الاجتماعيين، وتعزيز فرص الولوج المتكافئ إلى الحقوق الأساسية، وإصلاح المجتمع ومكافحة الفساد بجميع أشكاله.
‎مصداقية الوزير وصدقه في الوفاء بتعهداته وعمله الميداني من أجل النهوض بالقطاع الذي اضطلع بمسؤوليته، رفعه، غير ما مرة، في أعلى مراتب استطلاعات الرأي ومواقف المواطنين حول الأداء الحكومي، وهو الوزير الذي أكد في عدة مناسبات أنه لم يأت إلى الوزارة من أجل الاستمتاع بكرسي مريح أو منصب عال، بقدر ما جعل نصب عينيه الوفاء لمواطنين وضعوا ثقتهم في مستقبل أفضل لمغرب أفضل. وبالتالي فإن الاعتداء على وزير الصحة هو اعتداء على كل المغاربة الذين عبروا يوما ما عن تلك التطلعات.
‎والاعتداء الذي شهدته قبة البرلمان لم يأت محض صدفة، وهذا ما يزيد من خطورته، بل هو تعبير عن إرادة واضحة في عرقلة الإصلاح الذي باشرته الحكومة الحالية في كل القطاعات وعلى رأسها قطاع الصحة، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها البروفيسور الحسين الوردي، كوزير يجسد إصرار الحكومة على الإصلاح والتغيير، للمضايقة بالترغيب والرشوة حينا، وبالتهديد والترهيب أحيانا، من أجل التراجع عن مواقفه الإصلاحية خدمة لمصالح لوبيات الفساد والامتيازات. وكان من الطبيعي أن يواجه إصرار الوزير وشجاعته، وكذا الدعم الذي يحظى به من قبل الحكومة ومن قبل المهنيين النزهاء في قطاع الصحة، أن يواجه بارتفاع حدة السعار واعتمال الرغبة في الانتقام في نفوس أعداء التغيير، المدعومين بتيارات سياسية اتخذت من المعارضة شعارا فارغا من أي مضمون حقيقي يسير في اتجاه خدمة مصلحة البلاد والعباد.
‎كل ذلك يضع على الجميع اليوم، ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد، ليس دفاعا وتضامنا مع وزير الصحة وهيبة الحكومة فقط، بل أيضا دفاعا عن مؤسسات البلاد واختياراتها، وعن دولة الحق والقانون ودعاماتها، وتضامنا ضد كل من تسول له نفسه إمكانية العودة بنا إلى زمن قطاع الطرق.. فالمغاربة اختاروا طريقهم ومن يفكر أن يقف في هذا الطريق فإنه يحكم على نفسه بأن يُرمى في مزبلة التاريخ.
إجماع على استنكار وإدانة الاعتداء على وزير الصحة
مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية
استنكارنا الشديد تجاه هذه السابقة الخطيرة التي تضرب في العمق حرمة وسمعة المؤسسة التشريعية
وبعد، على إثر الاعتداء الذي تعرضتم له صباح يوم الأربعاء 08 يناير 2014 من قبل بعض الغرباء عن مجلس النواب، لا يسعني إلا أن أعرب لكم باسمي الشخصي ونيابة عن رفاقكم في مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية عن تضامننا ونعبر عن استنكارنا الشديد تجاه هذه السابقة الخطيرة التي تضرب في العمق حرمة وسمعة المؤسسة التشريعية التي كانت دائما تحظى بالاحترام والوقار، مطالبين في ذات الآن من الجهات المسؤولة، القيام بالتدابير المطلوبة والضرورية في شأن هذا الاعتداء الخطير الذي استهدفكم وأنتم تمارسون مهامكم الدستورية داخل مجلس النواب .
قطاع الصحة لحزب التقدم والاشتراكية
تثمين للقرارات الشجاعة التي اتخذها للحد
من الفساد المتفشي في قطاع الصحة
على إثر ما تعرض له الرفيق الحسين الوردي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الصحة، الأربعاء 8 يناير 2014، بمقر البرلمان، أثناء قيامه بواجبه الحكومي، من تهجم وحشي من قبل بعض اللا مسؤولين في قطاع الصيدلة، الذين يكنون عداء للإصلاح ومحاربة الفساد، يعلن قطاع الصحة لحزب التقدم والاشتراكية عن:
1 – تضامنه المطلق مع الرفيق حسين الوردي وزير الصحة وعضو الديوان ن السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.
2 – تجنده وراء الرفيق الوردي فيما يقوم به من إصلاحات جوهرية في قطاع الصحة بالمغرب.
3 – تثمينه للقرارات الشجاعة التي اتخذها للحد من الفساد المتفشي في قطاع الصحة.
4- مساندته للقرار الجريء المتمثل في خفض أثمان المئات من الأدوية، منذ تنصيبه على رأس هذا القطاع، وجعلها في متناول المواطن المغربي بصفة عامة والطبقات الكادحة بصفة خاصة.
5 – يندد بالهجومات المتتالية منذ عدة شهور على رفيقنا وحزبنا من طرف لوبيات الفساد واقتصاد الريع.
6 – يدين هذا الاعتداء الشنيع على رفيقنا من قبل أعداء الإصلاح ومحاربة الفساد.
7 – يندد بانتهاك حرمة البرلمان بتواطؤ مع بعض اللامسؤولين في قبة البرلمان.
المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية
الاعتداء جاء بعد التهديدات التي تعرض لها
وزير الصحة وأسرته السنة الماضية
تعرض البروفيسور الرفيق الحسين الوردي وزير الصحة، لاعتداء شنيع وجبان، غير مسبوق داخل مؤسسة مجلس النواب، من قبل أشخاص محسوبين وللأسف على جسم الصيادلة، ومجندون من قبل جهات باتت معروفة لدى الرأي العام الوطني.
إن الرفيق الحسين الوردي، وهو يقود عملية الإصلاح العسيرة المركبة لقطاع الصحة ببلادنا، ما فتئ يتعرض للهجوم تلو الهجوم من طرف نفس الأوساط، وإن تباينت الأقنعة التي ترتديها كل مرة، ولكنها تعبر بكل وضوح عن مقاومتها غير المشروعة للإرادة السياسية القوية والوطنية في تقويم اختلالات هذا القطاع المزمنة. هذه المرة، يبدو أن «صبر» لوبيات الفساد المرتبطة بقوى التحكم السياسي، قد بدأ ينفذ، فأقدمت على تسخير بعض من» فتواتها» لتحاول المساس بكرامة وبسلامة الوزير فعليا، وبشكل سافر وعنيف، كما لم يحدث في السابق قط.
لذلك ، فإن الشبيبة الاشتراكية:
- تستنكر، بشدة، ما أقدمت عليه المجموعة المذكورة من تهديد وتعنيف واعتداء في حق السيد الوردي.
- تذكر الرأي العام الوطني أن الاعتداء على السيد الوزير جاء بعد التهديدات التي تعرض لها وأسرته، السنة الماضية.
- تطالب مؤسسة مجلس النواب، التي كان الوزير، في ضيافتها وحمايتها، بفتح تحقيق فوري وعميق للكشف عن من سولت له نفسه توفير التغطية والسماح بولوج المعتدين إلى حرمة البرلمان، بنية التهجم اللفظي والجسدي على المسؤول الحكومي.
- تطالب الجهات القضائية والأمنية المختصة بتحمل كامل مسؤوليتها في محاكمة» الفاعلين» والكشف عن الجهات التي تقف وراءهم.
- تدعو أطر قطاع الصحة والصيدلة إلى اليقظة والتعبئة لرفض مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تمس بصورته لدى الرأي العام.
- تعلن عن تأييدها وتشجيعها للسياسات العمومية والإصلاحات العميقة والوطنية والشعبية التي يباشرها السيد وزير الصحة في هذا القطاع الحيوي.
- تحذر كافة المعنيين من أن السلامة الجسدية لوزير الصحة صارت على المحك، وهو ما يقتضي تأمين ما يلزم في هذا الشأن.
- تعتبر إن هذه الحادثة غير المسبوقة، بالإضافة إلى كونها مساس برجل مسؤول مصلح، فهي اعتداء ومساس، أيضا، بمكانة وحرمة المؤسسات الدستورية، التي تحتاج منا مزيدا من التحصين، صيانة للمسار الديمقراطي الوطني.
الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية للحي الحسني الدار البيضاء
الاعتداء سابقة خطيرة
على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له البروفسور الحسين الوردي وزير الصحة ، داخل قبة البرلمان من طرف بعض الصيادلة. نعبر عن تضامننا اللامشروط مع البرفسور الحسين الوردي وندين بشدة الاعتداء على الوزير، هذا التصرف الصبياني يعتبر سابقة خطيرة و شكل إهانة للمؤسسات الدستورية ويتعارض مع قيم ومبادئ الديمقراطي. نطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الجناة ومن ساعدهم على الولوج للمؤسسة التشريعية لانتهاك حرمتها والاعتداء على وزير أثناء مزاولة مهامه.
المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالصخيرات تمارة
مطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ
إجراءات قانونية في حق المعتدين
على إثر الاعتداء الذي تعرض له الرفيق الحسين الوردي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الصحة، صباح يومه الأربعاء 8 يناير 2014، بمناسبة مشاركته في اجتماع بمجلس النواب لتدارس مشروع قانون يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب، فان المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالصخيرات تمارة :
- يدين بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف الرفيق الحسين الوردي ومن خلاله جميع مؤسسات الدولة المغربية.
- يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الرفيق الحسين الوردي ومؤازرته المعنوية.
- يطالب الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدين.
- يعتبر أن استهداف الرفيق الحسين الوردي استهدافا للرموز الوطنية الحاملة لورش الإصلاح الذي يعتبر مطلبا لعموم المغاربة.
- يعبر عن ارتياحه للتضامن المنقطع النظير الذي عبرت عليه جميع فئات المجتمع المغربي، ويعتبر ذلك رسالة الى الرفيق الحسين الوردي وزير الصحة لمواصلة مجهوداته في مسلسل الإصلاح.
- يطالب بحماية الرفيق الحسين الوردي خصوصا وانه تعرض سابقا الى تهديدات خطيرة.
- يدعو الفاعلين السياسيين الى استحضار المصلحة العامة للوطن، وتبني مقاربات جديدة لتجاوز المشاكل التي يعاني منها، عوض الخوض في معارك وهمية سوف تضيع على المغرب فرصة تاريخية لوضع قطار البناء في مساره الصحيح .
- يؤكد أن المهن الطبية هي مهن نبيلة، يجب أن تضع غاية علاج المريض فوق جميع الاعتبارات المادية الأخرى.
الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية
دائرة كتامة
إدانة قوية للاعتداء
نحن مناضلات ومناضلو الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية دائرة كتامة، قيادة اساكن إقليم الحسيمة، ندين بشدة الاعتداء، الذي تعرض لها الرفيق الحسين الوردي وزير الصحة من طرف بعض جيوب مقاومة التغيير والإصلاح، معربين عن تضامننا المطلق واللامشروط معه، ونطالب الجهات المسؤولة بالعمل على حماية المناضلين الشرفاء من مثل هذه الاعتداءات.
‎استمرار مواقف التضامن مع البروفسور الحسين الوردي
الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية وباقي تنظيماته بسطات
تضامن مطلق مع البروفيسورالحسين الوردي
على إثر تعرض وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، صباح يوم الأربعاء 8 يناير لاعتداء شنيع من طرف بعض الصيادلة، مباشرة بعد انتهاء أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، التي قدم فيها عرضه أمام النواب بشأن مشروع قانون رقم 13.115 الذي يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة، وكذا مشروع قانون رقم 13.109 بتتميم المادة 11 من القانون رقم 16.98 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.
وعلى إثر هذا الاعتداء الشنيع وغير المسبوق، عبر الفرع الإقليمي للحزب والشبيبة الاشتراكية من خلال اجتماع عاجل بسطات، عن الاستنكار الشديد تجاه هذه السابقة الخطيرة التي تضرب في الصميم كل قيم الاحترام والديموقراطية، كما أنها تؤسس لممارسة جديدة يتم من خلالها التعبير عن الاختلاف عبر العنف المادي و الرمزي.
وفي السياق ذاته، عبرت الشبيبة الاشتراكية التي تتابع بأمل كبير ورش الإصلاح الذي انخرط فيه الرفيق الوردي من أجل تطهير القطاع، وإعادته كمرفق حيوي لعموم المواطنين بعد أن اتخذته اللوبيات كبقرة حلوب ووسيلة للاغتناء، تعتبر بأن المرحلة تستلزم من كل أطياف المجتمع وقواه الحية، الانخراط بقوة في دعم البروفيسورالوردي في مسيرته الإصلاحية، وأن يوجهوا رسالة واضحة للوبيات وجيوب مقاومة التغيير، والمنتفعون من ألام المرضى، عبر تقديم الدعم السياسي والمعنوي اللازم للبروفيسور ومن خلاله كل الشرفاء داخل قطاع الصحة.
ومن أجل ذلك، فإن الشبيبة الاشتراكية بسطات، وفي إطار أدوارها كمنظمة شبابية تناضل من أجل الحقوق المادية والمعنوية للشباب المغربي، تعتبر بأن تحسين أوضاع قطاع الصحة على رأس أولويات الملف المطلبي الآني للشعب المغربي، تعلن عن الإجراءات التالية:
- تنظيم حملة تواصلية وتحسيسية واسعة داخل المؤسسات التعليمية والجامعية والمراكز الاستشفائية والصحية، وكل الفضاءات العمومية، لتعرية المخططات التصفوية التي تتهدد القدرة الشرائية للمريض، والإجهاز على الإستراتيجية الطموحة التي اعتمدها البروفسور الوردي لإصلاح قطاع الصحة.
- الإعلان الرسمي على انطلاق حملة شعبية واسعة لتوقيع عرائض تضامنية مع الوردي وكل الشرفاء في قطاع الصحة، والتنديد بمحاولة البعض معاكسة ورش إصلاح السياسة الدوائية بالمغرب.
- تنظيم وقفات تضامنية أمام المديرية الجهوية للصحة والمركز ألاستشفائي الجهوي الحسن الثاني .
ولا تفوتنا الفرصة لنشد بحرارة على أيدي الرفيق الوردي، و نجدد له عن استعدادنا التام لدعم كل خطواته الإصلاحية للنهوض بقطاع الصحة، كما نعلن عن تجندنا التام للنضال ضد كل رموز الفساد، ومصاصي دماء فقراء شعبنا، ونعبر عن تقديرنا لفئة عريضة من الصيادلة ترفض الانخراط في حملة معاكسة إصلاح السياسة الدوائية، بوازع وطني و أخلاقي عال.
الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية والشبيبة الاشتراكية بالرشيدية
مطالبة مجلس النواب بفتح تحقيق عاجل
حول خلفيات الاعتداء
على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة بمجلس النواب من طرف لوبيات من بعض الصيادلة، هدفها مص دماء المغاربة وتحقيق الأرباح الخيالة، والتي فقدت صبرها وجن جنونها مع توالي الإصلاحات العميقة التي تبلورها وتفعلها وزارة الصحة بكل جرأة وشجاعة، وذلك خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، في إطار مناقشة مشروع قانون 115.13 الذي يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة، يعبر جميع الرفاق والرفيقات بإقليم الرشيدية عن تضامنهم المطلق مع الرفيق الحسين الوردي، مستنكرين ما حدث له داخل مجلس النواب في جلسة دستورية، مما يدل على أن هؤلاء المفسدين ومن يدور في فلكهم ومن يدعمهم من داخل البرلمان ومن خارجه قد انهزموا شر هزيمة بلجوئهم إلى التهديد وممارسة العنف بشتى أشكاله.
هذا ويعبر الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية والشبيبة الاشتراكية بالرشيدية عن استعدادهما للمشاركة في كل الخطوات الممكنة من أجل مواجهة هؤلاء المفسدين ومقاومتهم، مطالبين كل أطياف الشعب المغربي إلى توقيع عريضة تضامنية تدعم الوزارة وتوقف كل ما من شأنه أن يعيق مسيرة تطوير قطاع الصحة بالمغرب، متوجهين للرأي العام المحلي والوطني والدولي بما يلي:
- مطالبة مجلس النواب بفتح تحقيق عاجل حول خلفيات الاعتداء.
- مطالبة المجتمعين المدني والسياسي بالتضامن والمساندة.
- مكتب مجلس النواب
- يدين بشدة الاعتداء اللفظي الذي تعرض له وزير الصحة داخل مجلس النواب
عبر مكتب مجلس النواب عن استنكاره وإدانته الشديدين «للاعتداء اللفظي والتهجم بالسب والقذف ومحاولة التهديد بالعنف الجسدي الذي تعرض له وزير الصحة أثناء ممارسة مهامهم الدستورية داخل مجلس النواب بلجنة القطاعات الإنتاجية». وأشار المكتب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، إلى «استنكاره للأفعال الصادرة عن مجموعة من الأشخاص التي سعت إلى تهديد وقذف الوزير أثناء تأدية مهمته الدستورية وذلك بالهجوم اللفظي عليه واستعمال أساليب التهديد والقذف والشتم ومحاولة استعمال العنف الجسدي».
وأكد البلاغ على استكمال الإجراءات القانونية التي تقتضيها هذه النازلة كما أعلن عن ذلك بلاغ سابق لرئاسة مجلس النواب، ومواصلة تتبع مراحل التحقيق إلى نهايته، مشددا على مواصلة نهج الانفتاح للمؤسسة التشريعية على مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية على قاعدة الحوار الديمقراطي وفي نطاق الاحترام الواجب للمؤسسات الدستورية.
وعبر مكتب مجلس النواب عن التضامن المطلق مع وزير الصحة الحسين الوردي واعتبار ما تعرض له «مسا بحرمة المؤسسات ويشكل تطاولا غير مسبوق على أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس النواب».
وذكر البلاغ أن مكتب مجلس النواب الذي التأم في اجتماع طارئ، «يستحضر الإجماع الذي عبرت عنه مكونات المجلس من فرق ومجموعات نيابية في الجلسة المنعقدة بتاريخ 8 يناير 2014 والتي دعت إلى فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الحادث ومعاقبة المعتدين على أفعالهم». يذكر أن رئاسة مجلس النواب كانت أصدرت بلاغا تم من خلاله إطلاع الرأي العام الوطني على الإجراءات الفورية التي تم اتخاذها بهدف ضمان حرمة المؤسسة طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
الحكومة تعرب عن تضامنها المطلق مع وزير الصحة على إثر تعرضه «لاعتداء» بمجلس النواب
أعربت الحكومة أول أمس الخميس عن تضامنها المطلق مع وزير الصحة السيد الحسين الوردي، على خلفية «تعرضه لاعتداء» أمس بمجلس النواب من قبل مجموعة من الصيادلة . وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في بلاغ صحفي تلاه عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن رئيس الحكومة عبر عن «التضامن المطلق مع السيد الوردي الذي تعرض لاعتداء مؤسف وغير مسبوق بمقر البرلمان من قبل أشخاص ينتمون لمهنة محترمة»، مؤكدا أن رئيس الحكومة اعتبرت هذا الحادث «اعتداء على الوزير وعلى شخصه وعلى الحكومة أيضا وعلى البرلمان، مما يقتضي التضامن مع البرلمان». وأكد ابن كيران أن القضية «ستأخذ مسارها الطبيعي، في ما يتصل بإعمال المساطر القانونية»، مشيرا إلى انه «لا تمييز بين المواطنين، لأننا بلد يحترم القانون».
حزب الأصالة والمعاصرة يطرد عضوين من الحزب على خلفية حادث التهجم على وزير الصحة داخل مجلس النواب
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن طرد عضوين من الحزب، وذلك على خلفية تهجم مجموعة من الصيادلة بمجلس النواب على وزير الصحة الحسين الوردي. وأفاد بلاغ صدر عقب اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي للحزب أمس بالقنيطرة، أنه «بالنظر لفداحة هذه الممارسة» فإن المكتب السياسي «يعلن قرار طرد هذين العضوين من كل هياكل الحزب انسجاما مع المنظومة القيمية والفكرية للحزب وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها».وعبر المكتب السياسي عن استهجانه لهذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا وكذا عن شجبه لهذه «السلوكات المسيئة لصورة هذا القطاع المحترم ولحرمة المؤسسات ورمزيتها» .
رئاسة مجلس النواب أشعرت النيابة العامة بمجرد علمها بحادث التهجم على وزير الصحة
أعلنت رئاسة مجلس النواب أنها قامت بإشعار النيابة العامة بمجرد علمها بحادث تهجم مجموعة من الاشخاص أثناء زيارتهم للمجلس على وزير الصحة الذي كان يشارك في أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمناسبة دراسة مشاريع قوانين.وأوضح بلاغ للمجلس، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن النيابة العامة قامت على الفور بإجراء المتعين في حق هؤلاء الأشخاص طبقا للقوانين الجاري بها العمل.وأكد البلاغ أن المجلس قام بهذا الإجراء اعتبارا للخطورة البالغة لهذا الحادث وانطلاقا من المسؤولية المنوطة برئاسة مجلس النواب طبقا لمقتضيات النظام الداخلي في حماية المؤسسة وضمان حرمتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.