نهاية سفاح.. اسمه «شارون» يشيع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون بعد ظهر يومه الاثنين في مزرعته بجنوب إسرائيل، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن اللجنة الوزارية المكلفة تنظيم مراسم الدفن. وكان رئيس الوزراء الأسبق قد توفي بعد ظهر أول أمس السبت عن 85 عاما بعد غيبوبة استمرت ثماني سنوات في مستشفى شيبا في تل هشومير بالقرب من تل أبيب محاطا بأفراد عائلته. وفي أولى ردود الفعل الفلسطينية، قال نائب أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب «إن شارون كان مجرما بحق الشعب الفلسطيني وهو قاتل والمسؤول عن قتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات». من جانبها، اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في بيان أنه «من المؤسف أن يذهب شارون إلى القبر قبل المثول أمام القضاء لدوره في «مجازر» صبرا وشاتيلا «في بيروت العام 1982» وانتهاكات أخرى» لحقوق الإنسان. وأمضى «شارون» عقودا طويلة متنقلا بين العمل العسكري والسياسي، وتخصص في ارتكاب المجازر بحق المسلمين والعرب، منذ أن كان صبياً في صفوف ميليشيات الهجاناة وحتى مجزرة صبرا وشاتيلا عندما كان وزيرا للدفاع. ومع التدهور الأخير في حالته الصحية عقب ثماني سنوات من دخوله في غيبوبة إثر إصابته بسكتة دماغية منذ عام 2006، عاد شارون مرة أخرى لواجهة الأحداث في إسرائيل. وعلى الرغم من أن قرارات وتصرفات رئيس الوزراء رقم 11 في تاريخ إسرائيلي، سواء إبان عمله العسكري أو بعد ذلك في مجال السياسة، ساهمت في تعزيز أركان إسرائيل إلا أنها كانت مثيرة للجدل وأدت لانقسام في الآراء، كما تسببت في طرده من مناصبه أيضاً بعد مجازره في لبنان. ولفترة طويلة من حياته كان شارون بمثابة بطل المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة، لكن جاء آخر قراراته بالانسحاب من قطاع غزة ليتسبب في صدمة للعديد من مؤيديه، وبعدها بفترة قليلة انتهى مشواره السياسي فجأة بسبب إصابته بسكتة دماغية أدت لدخوله في غيبوبة طويلة لم يخرج منها حتى إعلان وفاته. ونقل راديو الجيش الإسرائيلي عن أحد أقارب أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، أن هذا الأخير، الذي كان في غيبوبة منذ 8 سنوات بعد إصابته بسكتة دماغية، قد توفي اليوم السبت عن 85 عاماً. وأمضى «شارون» عقودا طويلة متنقلا بين العمل العسكري والسياسي، وتخصص في ارتكاب المجازر بحق المسلمين والعرب، منذ أن كان صبياً في صفوف ميليشيات الهجاناة وحتى مجزرة صبرا وشاتيلا عندما كان وزيراً للدفاع. ومع التدهور الأخير في حالته الصحية عقب ثماني سنوات من دخوله في غيبوبة إثر إصابته بسكتة دماغية منذ عام 2006، عاد شارون مرة أخرى لواجهة الأحداث في إسرائيل. وعلى الرغم من أن قرارات وتصرفات رئيس الوزراء رقم 11 في تاريخ إسرائيلي، سواء إبان عمله العسكري أو بعد ذلك في مجال السياسة، ساهمت في تعزيز أركان إسرائيل إلا أنها كانت مثيرة للجدل وأدت لانقسام في الآراء، كما تسببت في طرده من مناصبه أيضاً بعد مجازره في لبنان.