ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية الأربعاء ان الحالة الصحية لرئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون الذي دخل في غيبوبة منذ تسعة اعوام تقريبا، تدهورت بصورة مفاجئة. واضافت الاذاعة ان شارون البالغ من العمر 85 عاما والذي يتلقى العلاج في مركز شيفا في مسشتفى تل هاشومير قرب تل ابيب، يعاني من “مشاكل خطيرة في وظائف الكلى” على اثر جراحة. وكان شارون تعرض لجلطة دماغية في الرابع من يناير 2004 وهو في غيبوبة منذ ذلك الوقت حيث قرر ابناؤه ابقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية. لكنه لم يبد اي اشارة تدل على خروجه من الغيبوبة. ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن حالة شارون الصحية تدهورت بعد أن توقفت كليته عن العمل اليوم رغم من أنه يعاني من غيبوبة طويلة بدأت في عام 2006. ونقلت الصحيفة عن الأطباء بمركز”شيبا الطبي”بالقرب من تل أبيب أن الحالة الصحية لشارون 85 عاما تدهورت بشكل مفاجئ ووقفت أعضاء هامة في جسده الذي يعاني من غيبوبة منذ ثماني سنوات تقريبا، وكا آخرها الكلى التي أصبحت تعاني من فشل تام. ومنذ شهر تقريبا تدهورت صحة شارون بصورة كبيرة وأجر له الأطباء جراحة عاجلة لتستقر حاله بعد ذلك، لكن الموقف تطور الآن وأصبح يعاني من مشكلات جديدة غير متوقعة. وتولى شارون رئيس الوزراء رقم 11 في تاريخ دولة الإحتلال، مهام منصبة في الفترة من 2001 وحتى 2006 وفجأة أصيب بسكتة دماغية ليدخل في غيبوبة طويلة لم يصحو منها حتى الآن. وبدأت أعراض المرض تظهر على السفاح الإسرائيلي الذي ارتكب مجازر صبرا وشاتيلا بحق الفلسطينيين وقاد غزو لبنان وكان قائد ثغرة الدفرسوار إبان حرب أكتوبر، نهاية عام 2005 بسبب السمنة والبدانة المفرطة، لكن تم علاجه من أعراض سكتة دماغية. وفي 4 يناير عام 2006 تفاقمت أوضاعه الصحية وتدهورت حالته بشكل كبير، ليترك رئاسة الوزراء إلى ايهود أولمرت ويقبع في المستشفى منذ هذا الوقت.