تستعد شركات «سوني» و»شارب» و»بيونير» لرفع حصتها في سوق التجهيزات المنزلية الإلكترونية بالمغرب، خلال العام الجاري.وتعتزم الشركات الثلاث رفع حصتها في السوق المغربية، وذلك بشراكة مع إلكترونيا (الممثل الوحيد للشركات الثلاث). ويهدف المشروع، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين إلكترونيا (التي تمثل سوني وشارب وبيونير) وفاس فيزيون، إلى بلوغ رقم معاملات بقيمة 3 ملايين درهم في سنته الأولى. يشكل هذا الفضاء الجديد واجهة لزبناء منطقة شمال وسط المغرب، حيث ستوفر لهم إمكانية الاختيار بين غالبية منتجات سوني وشارب وبيونيير، والذي سيشكل عرضا مختلفا ومكملا في نفس الوقت للموزعين التقليديين والمحلات متعددة العلامات التجارية. هذه الأخيرة ليس بمقدورها عرض كافة منتجات العلامة الواحدة مما كان يشكل عائقا أمام الزبون الذي يبحث عن معدات معينة ومحددة، مما يضطره إلى التنقل بين العديد من المحلات. نموذج «صالة العرض» يلغي مثل هذه القيود من خلال وضعه رهن إشارة زبناء سوني وشارب وبيونيير جميع المنتجات في مكان واحد لخيارات أوسع دون تبذير للوقت. كما أنه من المعروف أن العلامات التجارية اليابانية دائما ما تشكل مثالا للابتكار والجودة إلا أن أسعارها في كثير من الأحيان لا تتوافق مع كافة الميزانيات. ويقول مسؤولو إلكترونيا «اليوم، وبفضل صالة العرض، فإننا نحافظ على نفس الجودة ولكن بأسعار أكثر تنافسية من ذي قبل». ويعد هذا المشروع الثاني من نوعه، إذ سبق لإلكترونيا أن افتتحت صالة العرض الأولى في يناير 2013 بمنطقة عين الذئاب في الدارالبيضاء، التي تغري عشاق العلامات الثلاث. ويأتي افتتاح هاتين الصالتين للعرض في إطار إستراتيجية توسع شاملة لمجموعة إلكترونيا في أنحاء المملكة، والتي تهدف إلى تقريب العلامات التجارية التي تسوقها من زبنائها عبر فتح نقاط بيع ومراكز الخدمة في مختلف مدن المملكة. وتهدف صالات العرض هذه إلى وضع رهن إشارة زبناء سوني وشارب وبيونيير جميع هذه المنتجات في مكان واحد. صالة العرض مفتوحة أمام العموم من الاثنين إلى السبت من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة زوالا ومن الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الثامنة مساء.