نظم الفرع المحلي لجمعية متقاعدي ومتقاعدات التعليم مؤخرا لقاءا تواصليا بتنسيق مع الفرع الجهوي لأقاليم الفقيه بن صالح، بني ملال، أزيلال، خنيفرة، خريبكة وميدلت، بمناسبة اليوم العالمي للمتقاعد، وذلك بقاعة الاجتماعات لغرفة التجارة والصناعة الخدمات ببني ملال. فبعد قراءة الفاتحة ترحما على المتقاعدات والمتقاعدين المتوفين، تناول الكلمة زايد الويداني كاتب الفرع المحلي الذي ندد بتماطل الجهات المسؤولة فيما يتعلق بتفعيل الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم والذي لازال محجوزا عندها. وأشار الويداني إلى تنكر الجهاز الحكومي لكل تضحيات المتقاعدين والمتقاعدات الذين كان لهم الفضل في تربية وتكوين وإعداد الأجيال الماضية والحالية ومنها الموجودة في مراكز القرار. كما دعا الكاتب المحلي إلى ضرورة المزيد من التعبئة ووحدة الصف والتكتل والاحتجاج والنظام لانتزاع حقوق المتقاعدين والمتقاعدات مشيرا في ذات الوقت إلى تهميش البعض منهم بحصولهم على مبلغ 200 درهم أو 100 درهم شهريا كمعاش. ومن جهته، ذكر محمد الزرموني الكاتب الجهوي وعضو المكتب الوطني لجامعة المتقاعدين بالظرفية الصعبة وانعكاساتها على المتقاعدين مستحضرا محاول النقاش حول إصلاح نظام التقاعد حاليا ومنبها إلى الأزمة التي يعرفها هذا النظام القائم الآن مؤكدا أن الإصلاح الحالي سوف لا يعمر طويلا. ولقد أكد الكاتب الجهوي على ضرورة ضخ 120 مليار في الصندوق المغربي للتقاعد. وعن نمط الإصلاح، بين الزرموني صيغتين المناقش عليها: الإصلاح المعياري والمزمع تطبيقه من طرف الحكومة والإصلاح الهيكلي الذي تتبناه النقابات والجامعة للمتقاعدين التي راسلت رئيس الحكومة في هذا الموضوع. وبخصوص الضمان الاجتماعي، ذكر الزرموني بأن الحكومة تزعم إلى رفع أيم الشغل إلى 4320 يوم للتقاعد. وفيما يتعلق بالقطاع العمومي يضيف الكاتب الجهوي، فإن عامل السن قد يصل إلى 65 سنة مع احتساب معدل أجور العشر سنوات الأخيرة وتخفيض النسبة إلى 2 عوض 2,5 ثم رفع المساهمات إلى 30% عوض 10%. هذا، ففي فترة المناقشة العامة أثيرت عدة أسئلة همت على الخصوص: العمل على إحداث لجنة تنسيق محلية وجهوية تضم ممثلي متقاعدي ومتقاعدات جل القطاعات، القيام بوقفات احتجاجية جهويا ووطنيا، إمكانية تأسيس نقابة مستقلة للمتقاعدين.