«سوميتومو» اليابانية تتخذ المغرب قاعدة لغزو الأسواق الجديدة أطلقت المجموعة اليابانية «سوميتومو» ثامن مصنع لها في المغرب بمنطقة عين حرودة، عبر فرعها سيوز كابند المغرب. وأفاد مصدر مأذون ب»سوميتومو»، أن المجموعة تستعد لجعل المغرب قاعدة حقيقة لصادراتها نحو الأسواق الجديدة، كأمريكا الشمالية. وكشف المصدر، لبيان اليوم، أن فرع المجموعة بالمغرب، يتجه نحو الانتقال من مصنع متخصص في تركيب الكابلات الكهربائية، إلى مقاولة منتجة بشكل منهجي لباقي مكونات صناعات السيارات. كما كشف المصدر، أن العملاق الياباني يعتزم نقل نشاط توريد وإنتاج المواد الأولية نحو القاعدة المغربية، بدل مواصلة الاستيراد من أوروبا. وأضاف المصدر، أن المغرب يمثل الخيار الأفضل من أجل الاستثمارات الإستراتيجية دائمة التطور، مشيرا إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة ميزة أساسية يعتزم المستثمر الياباني تثمينها. وقررت مجموعة «سوميتومو» للصناعات الكهربائية الاستقرار في المغرب مند سنة 2001، عبر شراء كابند المغرب من خلال علامة سيوز كابند المغرب، فرع المجموعة الإيطالية سيوز كابند التي يوجد مقرها في مدينة تورينو، القلب النابض لصناعة السيارات في أوروبا. وفي السياق، كانت المجموعة اليابانية «يازاكي» المتخصصة في صناعة أسلاك الطائرات والسيارات، قد أعلنت عن افتتاح مصنعها الرابع والأكبر من نوعه في المنطقة المغاربية. وأعلن رئيس المجموعة اليابانية يازاكي ويوتاكا كاسي رئيس مجلس الإدارة، رسميا عن افتتاح وحدة صناعية جديدة في المغرب، والتي تعد الأكبر في المنطقة المغاربية. وتستعد مجموعات يابانية أخرى إطلاق وحداتها الصناعية في المغرب، وذلك استعدادا لدخول السوق الإفريقية، واقتحام السوق الأوروبية، باعتبار المغرب بوابة رئيسي نحو القاريتين الإفريقية والأوروبية.