مهنييو الصيد بالأقاليم الجنوبية يقررون خوض إضراب مفتوح عن العمل خاض مهنيو الصيد البحري، المنخرطون في «اتحاد جمعيات الجهات لقطاع الصيد بالأقاليم الجنوبية»، إضرابا مفتوحا، منذ منتصف ليلة الثلاثاء الماضي، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه «خروقات وتجاوزات، شابت عملية إعطاء الانطلاقة الرسمية لميناء بوجدور من قبيل النقطة المتمثلة في معايير اختيار مراكب صيد السردين الأربعة، وإقصاء غير مفهوم لمهنيي القطاع ببقية الموانئ الأخرى». بيان «اتحاد جمعيات الجهات لقطاع الصيد بالأقاليم الجنوبية»، الذي صدر مباشرة بعد إعطاء وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز اخنوش، والشرقي اضريس الوزير المنتدب في الداخلية الانطلاقة الرسمية والفعلية لميناء بوجدور يوم الاثنين المنصرم، ربط قرار الإضراب ب «عدم استشارة المهنيين في هذه العملية» ، موضحا بأن «أرباب وربابنة الصيد الساحلي اجتمعوا بمقر اتحاد جمعيات الجهات لقطاع الصيد بالأقاليم الجنوبية من أجل تدارس مشاكل القطاع والمطالب التي لا زالت تراوح مكانها منذ مدة طويلة دون الاستجابة لها»، ليتقرر دون تردد، يقول البلاغ، «الدخول في إضراب مفتوح إلى حين الاستجابة للمطالب المتمثلة في إشراك جامعة الغرف والغرف المهنية الأربعة والكونفدراليتين واتحاد جمعيات الصيد الساحلي بالعيون في جميع القرارات المتعلقة بقطاع الصيد الساحلي في المغرب، وتفعيل الاتفاقية الموقعة بين المهنيين ووزارة الصيد البحري المتعلقة بالتناوب ل 75 مركبا لصيد السردين والتي لم تطبق منذ سنة 2011». كما طالب المهنيون، وفق البلاغ ذاته، الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، بمراجعة بعض بنود دفتر التحملات في ما يخص جهاز الرصد والمراقبة والتتبع «FMS»، وتطبيق البروتوكول الموقع بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية والذي ينص على السماح ل 40 مركب صيد للسردين الحاملة للصناديق البلاستيكية بميناء العيون للدخول إلى المنطقة س « Zone C»، هذا بالإضافة إلى عدم المس بكرامة ربابنة المراكب وجردهم من وثائقهم في حالة حدوث مخالفة وحرمانهم من العمل في ما يسمى "بكمية مصطادة غير حقيقية» (FAUSSE DECLARATION)».