رئيس الاتحاد الدولي يشيد بالبنيات التحتية التي يتوفر عليها المغرب أسدل الستار ليلة الخميس الماضي عن فعاليات بطولة العالم هواة في نسختها السابعة والستين في رياضة بناء الجسم المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية لرياضة بناء الجسم وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس حيث امتدت على مدى أربعة أيام من الرابع من شهر نونبر الجاري إلى غاية الثامن منه. وعرفت مشاركة 580مشارك من 67 بلدا من جميع أنحاء دول العالم من بينها المغرب الذي شارك بسبعة عشر متباري، إذ تم إجراء المسابقات النهائية بين المشاركين في تسعة أوزان بعدما تم إجراء الأدوار التمهيدية لتحديد المتأهلين للدور النهائي وإجراء مرحلة الميزان . وقد تميزت نتائج هذه البطولة بسيطرة المنتخب الايراني على معظم الأوزان واحتلاله المرتبة الأولى، متبوعا بالمنتخب المصري الذي أبان رياضيوه عن مستوى عال، فيما أحرز المنتخب الكوري المرتبة الثالثة وحل المنتخب المغربي سابعا بواسطة نحاسية عمر الخالدي في وزن 80 كلغ، متقدما على منتخبات الجزائر وعمان والبحرين وحاز البطل المصري محمد زكرياء على لقب بطل أبطال الدورة متبوعا بكمال عبد السلام السرغيني من ليبيا في المرتبة الثانية والاكراني أوليكساندر سلوبوديانيوك في المرتبة الثالثة، وقد تم تكريم البطل المغربي محمد توري المقيم بالمملكة السعودية والذي فاز ببطولة العلم سنة 2010 في وزن 100كلغ . وقال عبد المجيد الدمناتي رئيس الجامعة الملكية المغربية أن نجاح الدورة على مستوى التنظيم يرجع إلى توحيد جهود المنظمين وبخاصة أعضاء الاتحاد الدولي لنفس الرياضة فضلا عن سمعة المغرب الجيدة، علاوة عن تزامنها مع احتفالات الشعب المغربي بعيد المسيرة ورمزيته وأبعاده وأن المنافسة تميزت بمستوى عال، وأن تنظيم هذه البطولة ببلادنا كان حلما يراود أعضاء الجامعة مند تنظيم البطولة العربية السنة الماضية والتي عرفت نجاحا كبيرا كان الدافع الاساسي لطلب الجامعة لتنظيم بطولة العالم بمراكش. أما رئيس الاتحاد الدولي رفائيل سانتونغا، فقال بأن التظاهرة رسمت صورة ناجحة للمغرب الذي راكم تجربة كبيرة في تنظيم التظاهرات الكبيرة على المستوى الدولي، كما هنأ المغرب بمناسبة عيد المسيرة الخضراء ومنوها بالرياضة الوطنية والبنيات التحتية التي أصبح المغرب يمتلكها وهي لبنة في نماء المجال الرياضي على الممارسة والتكوين .