محسوبون على جمهور الماص يهددون روسلي بالقتل منع أنصار محسوبون على فريق المغرب الفاسي المدرب السويسري شارل روسلي من المشاركة بتداريب الفريق صبيحة أمس الخميس، بعدما أنهى المكتب المسير تعاقده مع مدربه السابق طارق السكتيوي بالتراضي. وذكرت مصادر مطلعة ل «بيان اليوم» أن أنصارا تنتمي للإلترات المساندة للماص رفضت إشراف المدرب السابق لوداد فاس على تداريب «النمور الصفر»، نظرا لأنها غير مقتنعة بهذا الاسم وتفضل بقاء السكتيوي. وأوضحت المصادر أن الأنصار رفعوا من حدة لهجتهم إلى درجة التهديد بقتل المدرب السويسري، إذا أشرف على تداريب الفريق، مفضلين بقاء السكتيوي الذي لا يحظى هو الآخر بثقة البعض بسبب نتائجه غير المرضية. وكان السكتيوي قد طلب من المكتب المسير إعفاؤه من مهمته، بسبب تواضع النتائج والأجواء المشحونة في ظل الأزمة المالية والإضرابات المتكررة للاعبين، ليصبح رابع مدرب يترك فريقه هذا الموسم بالبطولة الاحترافية. ويعود سبب رفض الجماهير الفاسية بشدة لروسلي إلى أنه فشل في تجاربه مع أندية الوداد البيضاوي وداد فاس، بل إن المدرب السويسري تسبب إبان إشرافه على الماص في نزوله إلى بطولة القسم الثاني سنة 2005. بدوره، لم يسلم الحارس ياسين الخروبي من اعتداءات أنصار الفريق، إذ تعرضت له في إحدى الحصص وانتقدته بشدة لأخطائه القاتلة، محملة إياه مسؤولية الخسارة أمام الوداد البيضاوي وحسنية أكادير، وطالبته بالرحيل. على صعيد آخر، قالت المصادر ذاتها، إن عمدة مدينة فاس حميد شباط دخل على الخط في الصراع بين الجمهور وبناني، حيث اتصل بطارق السكتيوي لحثه على البقاء على رأس الإدارة التقنية لممثل العاصمة العلمية. وعللت المصادر سبب دخول عمدة فاس في هذا المشكل، إلى خلافات بينه وبين رئيس الماص، تعود إلى موسم 2010-2011 عندما توج الفريق بثلاثة ألقاب، وصرح خلالها بناني بغياب دعم مادي من طرف سلطات المدينة. ويمر المغرب الفاسي بأزمة مالية خانقة بسبب عدم توصله بعائدات حقوق البث التلفزي والمستشهرين، وتفاقمت أكثر عقب الحجز على حسابه البنكي، في وقت تسابق الإدارة الزمن لصرف مستحقات اللاعبين العالقة في ذمتها. وعلى صعيد النتائج، لم يحقق الماص في البطولة الاحترافية سوى فوزين وتعادلا واحدا مقابل أربع هزائم، ليتقهقر للمركز الثاني عشر، كما أنه ودع كأس العرش بطريقة مذلة أمام شباب أطلس خنيفرة من دور ال 32.